سيلفستر ستالون يكشف أسرار عودة "رامبو"
سيلفستر ستالون يتحدث عن تقديم نسخة جديدة من "روكي"، ويلمح إلى الاستعداد لتصوير فيلم في الصين، دون الإفصاح عن تفاصيله
بعد 37 عاماً من عرض أول أجزاء فيلم "رامبو.. فيرست بلود"، احتفل النجم الأمريكي سيلفستر ستالون، ببدء عرض الجزء الأخير من هذه السلسلة، والذي يحمل عنوان "لاست بلود".
ستالون كشف سبب هذه العودة في مقابلة مع مجلة "فارايتي"، بالإضافة للعمل على نسخة جديدة من "روكي" ، كما ألمح إلى تصوير فيلم في الصين، دون الإفصاح عن تفاصيله، مكتفياً بالقول إنه سيعرض في هونج كونج.
وقال ستالون: "في الوقت الحالي هناك الكثير من الرجال يذهبون إلى الصين للقيام بأفلام الحركة، لكنني أعتقد أنه يمكنك القيام بأكثر من ذلك"، معتبراً أن التعامل مع الثقافتين المختلطتين في نفس الوقت أمر رائع.
وفسر ستالون أسباب لجوئه لإحياء شخصية رامبو بمنطق أن "المحارب بطبيعته لا يمكن أن يتكيف مع السلام أبداً"، مشيراً إلي أنه "كان من الممكن أن تنتهي القصة بعودته إلى المنزل بعد الأجزاء الماضية وينتهي الأمر، لكن شخصية محارب من هذا القبيل من الصعب أن تفعل ذلك، لذلك فكرت في عودته بهذا المفهوم".
ستالون أشار أيضاً لواقعية الشخصية في الجزء الجديد، حيث لا يمكن تجنب نقاط الضعف الجسدية والعاطفية التي تزداد مع تقدم العمر، قائلاً: "رامبو دائماً ما يصاب بأذى، لكنه الآن يكبر، لذلك يصاب بأذى أكثر".
وحول مأزق الزمن الذي يمكن أن يحول بين تقديم شخصية محارب تحتاج لرجل أصغر سناً، قال ستالون: "إنه ليس كما كان كمقاتل شاب في ذروته يتفاعل تلقائياً دون تفكير وبردود فعل فورية، فهو الآن يحسب خطواته، فعندما يقول العقل اذهب سيكون التنفيذ صعباً، وهكذا كان وضع رامبو، فهو يريد بعقله مع صعوبة واقع العمر، ورغم ذلك فإن عقله لن يتركه في حاله".
وأشار ستالون إلى أن التكنولوجيا الفنية اليوم تغلبت على الكثير من المصاعب، حتي في أفلام الخيال العلمي، لذلك لا ينتبه الناس للتفاصيل الدقيقة، حيث تحولت الأفلام إلى ما يشبه مشاهدة عرض للألعاب النارية، على حد تعبيره.
وحول ما يشغله في هذه المرحلة المتقدمة من حياته المهنية، وما الذي يثير اهتمامه أكثر، التمثيل أم الإخراج، قال ستالون إن الأمر يخضع للتوقعات، فإذا شعر أن الجمهور سيقبل على موضوع بعينه من الممكن أن يتفرغ لإخراجه فقط.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية لقطات من ظهور سيلفستر ستالون على السجادة الحمراء بالعرض الخاص للفيلم، الذي احتضنته صالة العرض السينمائي AMC Lincoln Square.