سيلفي جاستين تيمبرليك في الانتخابات الأمريكية يثير أزمة
بعد ساعات من إعلان سلطات ولاية تنيسي الأمريكية، أنها تحقق مع مغني البوب الشهير جاستين تيمبرليك بشأن نشر صورة له في مركز اقتراع.
بعد ساعات من إعلان سلطات ولاية تنيسي الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنها تحقق مع مغني البوب الشهير جاستين تيمبرليك بشأن نشر صورة له في مركز اقتراع على وسائل التواصل الاجتماعي نفى مكتب الادعاء المحلي إجراء مثل هذا التحقيق.
وقالت أيمي ويريتش ممثلة الادعاء العام في مقاطعة شيلبي "إن البيان الصادر في وقت سابق اليوم عن مكتبي بخصوص جاستين تيمبرليك وإجراء تحقيق غير صحيح وصدر دون علمي."
وأضافت "أنا خارج البلدة لحضور مؤتمر. ولا يحقق أي شخص في مكتبي حاليا بهذا الشأن ولن نستغل مواردنا المحدودة في ذلك."
ولم يرد ممثل عن تيمبرليك على طلبات للتعقيب.
وبدا أن تيمبرليك خرق قانون الانتخابات في تنيسي، عندما نشر الصورة في أحدث فصول جدل بشأن نشر الصور الذاتية (سيلفي)، مع البطاقات الانتخابية بعد التصويت فيما يعرف بسيلفي الانتخابات في الولايات المتحدة.
ونشر تيمبرليك (35 عاما) الصورة يوم الاثنين وكتب تحتها يقول إنه سافر من لوس أنجلوس إلى مسقط رأسه مدينة ممفيس في تنيسي للمشاركة في التصويت المبكر قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الثامن من الشهر المقبل.
وحث المغني والممثل الشهير الأمريكيين على التصويت ونشر الصورة على حسابه على موقع إنستجرام حيث يصل عدد متابعيه إلى أكثر من 37 مليونا.
ويحظر قانون تنيسي على الناخبين التقاط الصور أو تسجيل مقاطع الفيديو داخل مركز الاقتراع.
وكان مكتب الادعاء في مقاطعة شيلبي قال إن خرق قانون الولاية قد يؤدي إلى الحبس لمدة تصل إلى 30 يوما ودفع غرامة 50 دولارا.
وأثار انتشار كاميرات الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي خلافات في الولايات التي تطبق قوانين تمنع التقاط الصور داخل المقصورة المخصصة للتصويت ونشر صور البطاقات بعد الإدلاء بالصوت.
وتهدف القوانين التي ترجع إلى ما قبل عصر التواصل الاجتماعي إلى الحيلولة دون ترويع الناخبين وأي إبطاء لعملية التصويت.