التوصل لاتفاق حول مصير القنيطرة السورية برعاية روسية

الاتفاق يقضي بخروج جميع الرافضين للاتفاق وعوائلهم، وتسليم السلاح عبر مراحل، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدات وقرى القنيطرة

أفاد مرصد حقوقي سوري، اليوم الخميس، بالتوصل لاتفاق برعاية روسية حول مصير محافظة القنيطرة، جنوب غربي البلاد.

ووفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، يشمل الاتفاق جميع مناطق محافظة القنيطرة، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا).

• سوريا.. إجلاء المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا

تفاصيل الاتفاق التي ذكر المرصد أنه حصل عليها، تقول إنه جرى التوصل إلى خروج جميع الرافضين للاتفاق من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين إلى الشمال السوري.

كما يقضي الاتفاق بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط عبر مراحل، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وعودة النازحين والمهجرين إلى بلداتهم وقراهم.

وفي حال تنفيذ هذا الاتفاق، تكون قوات النظام السوري قد عادت إلى النقاط التي كانت فيها قبل عام 2011 (اندلاع الثورة).

الحديث عن اتفاق القنيطرة، يأتي بالتزامن مع استكمال إجلاء جميع المدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للحكومة السورية، واللتين كانت تحاصرهما هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.