سوريا: الاعتداءات على منشآتنا النفطية تزامنت مع "سطو تركي" على بترولنا
قالت إن الهجمات التي تسببت في أضرار ببعض الوحدات الإنتاجية تتزامن مع تورط النظام التركي في "سرقة موصوفة" للنفط والغاز السوري.
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، السبت، تعرض منشآتها النفطية لثلاث "اعتداءات إرهابية"، وأكدت أن الاعتداءات تتزامن مع السرقة التركية لبترول البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ونشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، إن "ثلاثاً من منشآتنا النفطية تعرضت لاعتداءات إرهابية متزامنة هي مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز".
- سوريا تقر موازنة 2020 بقيمة 9.2 مليار دولار
- لأول مرة في تاريخ سوريا.. الدولار يسجل 800 ليرة بالسوق السوداء
ووفق الوكالة "تأتي هذه الاعتداءات الإرهابية على المنشآت النفطية في الوقت الذي تمارس فيه الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع النظام التركي سرقة موصوفة للنفط والغاز السوري في منطقة الجزيرة".
وأضافت الوزارة أن "الاعتداءات تسببت بأضرار في بعض الوحدات الإنتاجية وعلى الفور باشرت فرق الإطفاء العائدة لوزارة النفط بمؤازرة وحدات إطفائية بإطفاء النيران، وبدأت الورش الفنية بعمليات الإصلاح".
من جانبها قالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية إن "الاعتداء على المواقع النفطية والغازية في محافظة حمص يرجح أنه تم عبر طائرات مسيرة، أسفرت عن حرائق في مصفاة حمص ومعمل غاز الريان وموقع جوب حمص" مشيرة إلى أنه لم يتعرض أي عامل في تلك المنشآت النفطية والغازية لأضرار.
وقال وزير النفط السوري المهندس علي غانم، في تصريح صحفي، إن "الاعتداء الإرهابي على منشآت نفطية في حمص لن يؤثر على الغاز المنزلي".
وكانت عناصر من تنظيم (داعش) قد سيطرت أمس الجمعة على حقل غاز الآراك في ريف حمص الشمالي الشرقي.
وتعاني سوريا من أزمة مواد نفطية بشكل خانق أدى لفقدان الغاز المنزلي من الأسواق وعدم تأمين المواد النفطية لمحطات توليد الكهرباء.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MS4yNiA= جزيرة ام اند امز