سوريا تبدأ عملية التسوية الشاملة لأبناء "دير الزور"
بدأت السلطات السورية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) فإن عملية التسوية تشمل "كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية".
ولم تفصح السلطات السورية - حتى نشر الخبر - عن مزيد من المعلومات المرتبطة بعملية التسوية.
وعانت محافظة دير الزور الواقعة شرقي سوريا قرب الحدود مع العراق من انتشار للمليشيات الإيرانية التي طالما استهدفت المدنيين.
وعدلت مليشيات إيرانية، خلال الشهور الأخيرة، أسماء بعض الشوارع في مدينة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور السورية في إطار خطة تغيير ديموغرافي.
وفي العام 2019، شنت قوات سوريا الديمقراطية هجمات متتالية ضد تنظيم داعش الذي كان محاصرا حينها في دير الزور.
ومني التنظيم الإرهابي، الذي أعلن عام 2014 إقامة ما أسماها بـ"الخلافة" على مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، بخسائر ميدانية فادحة خلال العامين الأخيرين.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، إثر هجوم بدأته في سبتمبر/أيلول 2019، من التقدم داخل الجيب الأخير للتنظيم تتطهره تماما.