لأول مرة منذ عام.. قوات النظام تسقط براميل متفجرة على الجنوب السوري
طائرات هليكوبتر تابعة للنظام السوري أسقطت أكثر من 12 برميلا متفجرا على أراض خاضعة لسيطرة المعارضة شمال شرقي درعا.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري أسقطت براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد، في أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة منذ عام.
- هدنة الجنوب السوري تنهار مع إعلان جيش النظام التقدم في السويداء
- الهدنة المتصدعة في درعا تُشعل حرب منشورات بين النظام والمعارضة
ويمثل ذلك تصعيدا لهجوم بدأه الجيش في المنطقة وشمل حتى الآن قصفا مدفعيا واستخداما محدودا للقوة الجوية.
وقال المرصد، إن طائرات الهليكوبتر أسقطت أكثر من 12 برميلا متفجرا على أراض خاضعة لسيطرة المعارضة شمال شرقي درعا، مما تسبب في أضرار مادية دون خسائر بشرية.
وتعهد الرئيس بشار الأسد باستعادة المنطقة الواقعة على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وشرع الجيش في تصعيد هجومه هناك هذا الأسبوع.. ويركز الهجوم على مدينة الحراك وبلدة بصر الحرير وسيؤدي لشطر منطقة خاضعة للمعارضة تمتد شمالا إلى داخل أراض تسطير عليها الحكومة السورية.
وتمثل المنطقة أيضا مصدر قلق استراتيجيا لإسرائيل التي وجهت ضربات لمقاتلين موالين للجيش السوري ومدعومين من إيران.
ويلعب هؤلاء المقاتلون، ومن بينهم مليشيا حزب الله اللبنانية، دورا مهما في الحرب التي يخوضها الأسد منذ أكثر من 7 سنوات مع مسلحي المعارضة، حتى بعد تدخل روسيا في الصراع في 2015.
وتنفي الحكومة السورية استخدامها البراميل المتفجرة، وهي عبوات مملوءة بمواد متفجرة تسقطها طائرات هليكوبتر، ولا يمكن تصويبها بدقة.. ومع ذلك وثّق محققو الأمم المتحدة بشكل كبير استخدام دمشق لهذه البراميل خلال الصراع.