ماتيس: التحالف الدولي يبحث عن حل سياسي في سوريا
الولايات المتحدة الأمريكية تربط مغادرة التحالف الدولي لسوريا بمسار محادثات جنيف
أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الإثنين، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهابيين في سوريا والعراق، لن يغادر هذين البلدين طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سوريا والتي ترعاها الأمم المتحدة لم تحرز تقدماً.
وقال ماتيس لمجموعة من الصحفيين "لن نغادر في الحال"، مؤكداً أن قوات التحالف الدولي ستنتظر "أحراز عملية جنيف تقدماً".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في البنتاجون أن مهمة قوات التحالف الدولي هي القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا.
وأشار إلى أنه "سوف نتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل دبلوماسي"، مشدداً على أن الانتصار على تنظيم داعش سيتحقق "حينما يصبح بإمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أعلنتا، السبت الماضي، أنهما اتفقتا على أنه "لا حل عسكرياً" في سوريا، وذلك بعد لقاء وجيز بين رئيسيهما على هامش قمة إقليمية في فيتنام.
وقال بيان صادر عنهما إن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين "اتفقا على أن النزاع في سوريا ليس له حل عسكري"، مضيفاً أن الجانبين أكدا "تصميمهما على دحر تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال العسكرية مفتوحة لمنع تصادم محتمل حول سوريا، وحث الأطراف المتحاربة على المشاركة في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.