مشروع قرار دولي "معدل" حول مجزرة خان شيخون بإدلب
الدول الغربية توزع مشروع قرار جديد بشأن مجزرة خان شيخون بمدينة إدلب السورية، بعد حذف المادة 5 من مشروع القرار الدولي.
توزع الدول الغربية مشروع قرار جديد بشأن مجزرة خان شيخون بمدينة إدلب السورية، بعد حذف المادة 5 من مشروع القرار الدولي حول التحقيق مع ضباط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بحسب قناة العربية.
وكان مجلس الأمن الدولي، عقد أمس الأربعاء، جلسة لبحث الهجوم على خان شيخون، وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار إلى مجلس الأمن من سبع نقاط، بشأن مجزرة إدلب التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل.
إلا أن روسيا اعتبرت النص "غير مقبول على الإطلاق"، في مؤشر جديد إلى الانقسامات بين الغربيين وموسكو حول الملف السوري.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الخميس، عن وزارة الخارجية قولها، إن اتهام النظام السوري باستخدام أسلحة كيمياوية في إدلب مسألة سابقة لأوانها، وأضافت أن هناك حاجة لإجراء تحقيق شامل.
ورفضت الوزارة كذلك تأكيدات أمريكية بأن الهجوم، الذي قتل فيه 100 شخص على الأقل، يعني فشل الاتفاق على تخلص سوريا من مخزونها من الأسلحة الكيمياوية، قائلة "إن العملية كانت ناجحة بدرجة كبيرة في الواقع".
وفي ساعات الصباح الأولى الثلاثاء في بلدة خان شيخون بريف إدلب، قتل 100 شخص وأصيب 400 آخرين بقصف بالغازات السامة في مجزرة يعد نظام بشار الأسد المتهم الأول بقصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة.