رئيس الصومال يعلن الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية
الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد أعلن، الخميس، "حالة حرب" في بلاده التي تعاني جراء هجمات تشنها حركة الشباب الإرهابية
أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، الخميس، "حالة حرب" في بلاده التي تعاني جراء هجمات تشنها حركة الشباب الإرهابية التي يأمل في شن هجوم ضدها لـ"تحرير" المناطق التي تسيطر عليها.
وقال الرئيس المعروف باسم "فرماجو" وتم انتخابه في الثامن من فبراير/شباط: "نعلن حالة الحرب في البلاد، وندعو الشعب إلى دعم الجيش الوطني للمساعدة في محاربة الإرهابيين".
وأعلن محمد، الخميس، في مقديشو، تغييرات على رأس الجيش والشرطة والاستخبارات، غداة هجوم جديد بسيارة مفخخة في العاصمة الصومالية أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل.
وتابع الرئيس مرتديا زيا عسكريا: "هذه الحرب هي حرب عادلة، نحن ملتزمون العمل من أجل حماية المجتمع الصومالي".
وقال: "لقد طلبنا من أفراد الجيش الوطني توخي الحذر والمشاركة في جهود السلام".
وشدد على "أننا لن ننتظر أن يفجّر الإرهابيون شعبنا، علينا مهاجمتهم وتحرير المناطق التي يتمركزون فيها".
وتعهدت حركة الشباب بإلحاق الهزيمة بالحكومة المركزية التي تلقى دعما من المجتمع الدولي ومن 22 ألف عنصر من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم).
في أغسطس/آب 2011، تم طرد مقاتلي حركة الشباب من مقديشو بعد أن واجهوا القوة النارية لقوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة منذ عام 2007، وفقدوا بعد ذلك معظم معاقلهم، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة يشنون انطلاقا منها حرب عصابات وتفجيرات انتحارية.
aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg جزيرة ام اند امز