تحذير.. "داعش" يعد جيلا جديدا من الإرهابيين بصحراء حماة
اكتشاف مركز تدريب الأطفال للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، تحت مسمى "أشبال الخلافة" في سوريا .
كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية الناطقة بالفرنسية، عن مركز لتدريب الأطفال للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، تحت مسمى "أشبال الخلافة" في مدينة حماة السورية.
وحذرت الوكالة من أنه "تم اكتشاف قاعدة عسكرية، تابعة للتنظيم الإرهابي لتأهيل جيل جديد متطرف وتدريبه على الأعمال الإرهابية".
وأشارت الوكالة إلى أنه يتم تدريب الأطفال على العمليات القتالية، وتخطي الحواجز، والقنص، وإطلاق النار، فضلاً عن التعبئة الفكرية، وبث الأفكار المتطرفة.
وبحسب الوكالة الروسية "تقسم برامج هذه النوعية من المراكز إلى 3 مستويات مختلفة من التدريب؛" التدريب الديني، وهو الأخطر، حيث يتم تدريب الأطفال فيه على "الفكر المتطرف"، بما فيه الاستعداد لتنفيذ العمليات الانتحارية" فداءً للدولة المزعومة، و التدريب العملي، يتلقى الأطفال التدريب البدني القاسي، ويتم تدريبهم على طرق استخدام الأسلحة"، والتدريب النفسي، يتم أخذ الأطفال إلى الساحات العامة للمشاركة في الذبح، أو مرافقة الحسبة، لتعزيز شعورهم في التفوق.
وتابعت "أنه المركز الثاني الذي تم اكتشافه، لتجنيد الأطفال، بعد المركز الذي تم اكتشافه في اليرموك، جنوب دمشق، وهو مركز مشابه لتدريب الأطفال على حمل السلاح، فضلاً عن اكتشاف مدرسة مشابهة في "الحجر الأسود".
ورصدت الوكالة الروسية مقطعاً مصوراً عن ذلك المركز.
كما أشارت الوكالة إلى تزايد معدل العمليات العسكرية التي تنطوي على وجود أطفال أو شباب بين عناصر التنظيم المتطرف، مضيفة" كما ارتفعت نسبة العمليات الانتحارية التي يشارك بها الأطفال والشباب حتى العام الماضي 4 أضعاف" النسبة التي كانت عليها عام 2015.
كما أن ما يقرب من 40 % من أصحاب المفخخات "السيارات والشاحنات المجهزة بالمتفجرات"، كانوا أطفالاً، دفعهم التنظيم المتطرف إلى تفجير أنفسهم داخل المواقع العسكرية والأهداف الأمنية الأخرى.
وكان أعلن قيادي عسكري في وقت سابق، أن "داعش لم يُقضَ عليه تماماً"، موضحاً أنه "لا يزال لدى داعش خلايا موجودة في جميع المناطق، وهناك مشكلات تحدث من حين لآخر في المناطق التي لا تزال بها هذه الخلايا".
وبحتفظ داعش بمنطقة صغيرة على طول نهر الفرات قرب البوكمال، وبعض الجيوب في صحراء شرق سوريا وعلى الحدود مع العراق.