جغرافيا الكبتاغون والإرهاب تفرض معادلة «3×5» باجتماع غير مسبوق

15 وزيرا للخارجية والدفاع والاستخبارات من سوريا ودول جوارها، اجتمعوا في عمان اليوم الأحد، وأعينهم صوب دمشق واضطراباتها.
وفي نادي الملك الحسين في عمان، انطلق اجتماع "سوريا ودول الجوار"، لبحث آليات عملية للتعاون في "محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى"، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
ويشارك في الاجتماع وزراء الخارجية والدفاع ومديري أجهزة الاستخبارات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
ويهدف الاجتماع إلى "إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه".
ومن المفترض أن يعقد الوزراء مؤتمرا صحفيا بعد انتهاء الاجتماع.
ويأتي الاجتماع في الأردن في وقت دعا الرئيس السوري أحمد الشرع الأحد إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي" في البلاد، بعد مقتل أكثر من ألف شخص بينهم مئات المدنيين، في اشتباكات بدأت الخميس في المنطقة الساحلية، حسب "فرانس برس".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من 700 مدني قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال اشتباكات مع موالين للرئيس السابق بشار الأسد.
وتعد هذه أكبر أعمال عنف منذ أن أطاح تحالف فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بحكم الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
وقبل اجتماع سوريا ودول الجوار، أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، مباحثات موسّعة في عمّان، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع التركي يشار غولر، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية التركية إبراهيم قالن.
وركّزت المباحثات على تطورات الأوضاع في سوريا، وخصوصًا جهود محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، وإسناد الشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها ووحدتها وسلامة مواطنيها وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري.
aXA6IDE4LjIyMy4zMi4xOTkg جزيرة ام اند امز