بعد 13 عاما.. سوريا تستعيد مقعدها في منظمة التعاون الإسلامي

قررت منظمة التعاون الإسلامي، استعادة سوريا عضويتها في المنظمة، بعد 13 عاما من تعليقها، ما رحبت به دمشق.
وقرر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في دورته العشرين الاستثنائية، التي عقدت في جدة، استئناف عضوية سوريا في المنظمة.
وطلب المجلس من أمين عام المنظمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن قرار منظمة التعاون الإسلامي يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة.
وأكدت وزارة الخارجية، التزام سوريا الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي، واستعدادها للعمل جنبا إلى جنب مع دول العالم الإسلامي لإعادة بناء سوريا وتعزيز المنطقة على أساس القيم المشتركة المتمثلة في العدالة والسلام والتعاون.
وأعربت عن التطلع إلى بناء مستقبل يستعيد فيه الشعب السوري مكانته المستحقة بين الأمم، مسهماً في عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة.
وعقد وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا مساء الجمعة في جدة لمناقشة الأوضاع في غزة.
وكانت المنظمة قررت في أغسطس/آب 2012 تجميد مشاركة سوريا في اجتماعاتها، بسبب أحداث الحرب فيها.
وشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في اجتماع وزراء الخارجية الطارئ أمس، ونال تصفيق الوزراء مع دخوله قاعة الاجتماعات.