كورونا يقلص الضحايا بسوريا لأقل عدد منذ 9 سنوات
المرصد السوري يؤكد أن عدد القتلى المدنيين وصل إلى 103 على الأقل، بينهم 52 شخصا قتلوا جراء انفجارات وألغام أو اغتيالات متفرقة.
سجلت سوريا، خلال مارس/آذار، أدنى حصيلة شهرية للضحايا في صفوف المدنيين منذ بدء النزاع قبل 9 سنوات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى المدنيين وصل إلى 103 على الأقل، بينهم 52 شخصاً قتلوا جراء انفجارات وألغام أو اغتيالات متفرقة ووسط "ظروف مجهولة".
وكان المرصد وثق أعلى حصيلة للقتلى منذ اندلاع النزاع في شهر يوليو/تموز 2016، وبلغت 1590 شخصاً على وقع معارك عنيفة حينها بين الجيش والفصائل المسلحة في مدينة حلب شمال البلاد.
وتباطأت وتيرة العمليات العسكرية في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة شخصين اثنين وإصابة 8 آخرين على الأقل، بحسب وزارة الصحة السورية.
- لجنة أممية تدعو لوقف إطلاق النار بسوريا خشية كورونا
- من الصين إلى سوريا.. مبادرات إنسانية إماراتية لمواجهة "كورونا"
ودعت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، للتصدي للتهديد الذي يشكله الفيروس، في وقت حذرت منظمات إنسانية من كارثة صحية إذا ضرب الوباء مخيمات النزوح المكتظة أو السجون.
واتخذت الحكومة السورية سلسلة إجراءات وصفتها بالاحترازية في الأسبوعين الأخيرين، تضمنت إعلان حظر تجول ليلي وإغلاق المدارس والجامعات والمقاهي والأسواق ودور العبادة وغيرها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم".
كما دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن إلى وقف شامل لإطلاق النار في البلاد، لتركيز الجهود على مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال بينيرو: "لتفادي المأساة التي تلوح في الأفق، يجدر بالأطراف الاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لوقف إطلاق النار، وإلا فسيحكم على عدد كبير من المدنيين بموت يمكن تفاديه".
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز