"انسحاب آمن".. روسيا ترهن أي تهدئة في حلب بخروج المعارضة
الجيش الروسي أعلن استعداده لضمان "انسحاب آمن" للمسلحين المعارضين من أحياء شرق حلب مع أسلحتهم.
أعلن الجيش الروسي، اليوم الخميس، استعداده لضمان "انسحاب آمن" للمسلحين المعارضين من أحياء شرق حلب مع أسلحتهم، في حين يوجه الغرب انتقادات حادة لحملة القصف المستمرة على هذه الأحياء.
وقال الليفتنانت جنرال سيرغي رودسكوي، في تصريح نقلته محطات التلفزيون: "نحن مستعدون لضمان الانسحاب الآمن للمقاتلين مع أسلحتهم والعبور الحر للمدنيين من شرق حلب، وإليها وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية إليها".
وأضاف أن الجيش الروسي مستعد "لبحث أي مبادرة أو اقتراح".
ويأتي التصريح قبل اجتماع دولي، بعد غدٍ السبت، في لوزان، بين الروس والأمريكيين وممثلين عن دول المنطقة حول سوريا.
وسيكون لقاء لوزان الأول لوزيري خارجية روسيا سيرجي لافروف والولايات المتحدة جون كيري منذ إعلان واشنطن في نهاية سبتمبر/أيلول تجميد المفاوضات مع موسكو وفشل هدنة رعاها البلدان في سوريا ما أدى إلى توتر كبير بينهما.
ومن المقرر أن يتوجه كيري غداة اجتماع لوزان إلى لندن للقاء "شركائه الدوليين" ما يعني على الأرجح نظراءه في فرنسا وألمانيا وبريطانيا.