"المناطق الآمنة" بسوريا تدخل حيز التنفيذ منتصف الليل
الاتفاق الخاص بتحديد مناطق آمنة في سوريا سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل اليوم.
يدخل الاتفاق الخاص بتحديد مناطق آمنة في سوريا، حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الجمعة، لكن القوات الجوية الروسية ستواصل قصف تنظيم داعش في مناطق أخرى من البلاد، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية، الجمعة.
وذكرت الوزارة أن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سوريا ستتضمن محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة يسكنها أكثر من مليون شخص.
ونسبت الوكالات إلى ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع، قوله إن موقف الولايات المتحدة هيأ الأجواء لتسوية سياسية في سوريا.
وأضاف أن حصول الاتفاق على دعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسعودية يضمن تنفيذه.
وأعلن الجيش الروسي، الجمعة، أنه توقف تماما في الأول من مايو/أيار عن قصف "مناطق تخفيف التصعيد" التي سيتم تحديدها مطلع يونيو/حزيران في العديد من المناطق السورية.
وقال الجنرال سيرجي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية، خلال مؤتمر صحفي: "منذ الأول من أيار/مايو منتصف الليل، أوقف طيران الجيش الروسي عملياته في مناطق تخفيف التصعيد كما حددتها مذكرة" وقعتها الخميس روسيا وإيران وتركيا في أستانة.
من جانبه أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أمله في أن يصب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الأستانة لانشاء مناطق آمنة في سوريا، في مصلحة الشعب والدولة في سوريا وأن ينهي معاناة المدنيين العزل التي طالت لسنوات، في إطار وحدة سوريا.
وشدد أبو الغيط على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسلامتها الاقليمية، منبها إلي خطورة أن يرسخ هذا الاتفاق، علي أهميته لوقف معاناة المدنيين، واقعا فعليا على الأرض قد يترتب عليه ما يهدد هذا المبدأ المحوري والذي يعد أحد المباديء الاساسية التي تؤكد عليها دوما القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة بخصوص الأزمة السورية.
aXA6IDMuMTI5LjI0OS4xNzAg جزيرة ام اند امز