دمشق قالت إن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق مع دمشق هو عمل غير آمن ويشكل انتهاكا للسيادة السورية
قالت دمشق، الإثنين، إن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق مع دمشق هو عمل غير آمن ويشكل انتهاكاً للسيادة السورية".
وأوضحت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن وزارة الخارجية السورية ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اتفقتا على ذلك خلال اجتماع في دمشق.
من جانبه دعا وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم من دون أن يتطرق إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المثير للجدل بمنعهم إلى جانب مواطنين من دول أخرى من الدخول إلى الولايات المتحدة.
وجدد المعلم، وفقاً لبيان نشرته الوكالة، دعوة الحكومة السورية اللاجئين السوريين في الدول المجاورة إلى العودة لبلدهم، مؤكداً “استعدادها لاستقبالهم وتأمين متطلبات الحياة”.
وليست المرة الأولى التي تدعو فيها السلطات السورية اللاجئين للعودة إلى بلادهم.
وأتت تصريحات المعلم خلال لقائه المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو جراندي في دمشق.
ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من الحكومة السورية بشأن قرار الرئيس الأمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مطلع الأسبوع الجاري إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن.
ووقع ترامب، الجمعة، مرسوماً يقضي بمنع سفر مواطني 7 دول إلى الولايات المتحدة، هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 3 أشهر، حتى لو كانت بحوزتهم تأشيرات دخول.
ويعلق المرسوم دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، في حين يمنع دخول اللاجئين السوريين حتى إشعار آخر.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبب بمقتل أكثر من 310 آلاف شخص وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.