"سوريا الديمقراطية": تركيا استخدمت دواعش في عدوانها الأخير
مظلوم عبدي يقول إن الرئيس التركي يبتز العالم ببضعة سجناء من إرهابيي داعش، ولإظهار الحقيقة يجب عقد محكمة دولية في شمال سوريا
أكد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، وجود وثائق تؤكد استخدام تركيا العديد من إرهابيي داعش خلال عدوانها الأخير على شمالي سوريا.
- مسؤول أمريكي: تركيا نفذت حملة "تطهير عرقي" شمالي سوريا
- "النواب الأمريكي" يقر عقوبات بحق تركيا إثر عدوانها على سوريا
وقال عبدي، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر السبت: "الرئيس التركي يبتز العالم ببضعة سجناء من إرهابيي داعش، لدينا وثائق تؤكد أن تركيا تستخدم العديد من إرهابيي داعش في غزوها لشمال سوريا".
وأضاف: "لإيقاف ابتزاز تركيا للعالم وإحباط مخططاتها، وإظهارا للحقيقة، وبناء العدالة، يجب عقد محكمة دولية في شمال سوريا، حيث ارتكبت داعش أفظع جرائمها".
بدوره أكد مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أن تركيا تحمل مشروعا للتغيير الديمغرافي في شمال سوريا لصالح القومية التركمانية.
وأضاف في تغريدة له: "يخطئ من يعتقد أن الأتراك سيهجرون الكرد لإسكان العرب محلهم لتعريب الشمال السوري، فهذا الأمر كان من اختصاص البعث فقط. "
وتابع أن "الأتراك سيهجرون الكرد والعرب والسريان لإسكان التركمان الإيغور الصينيين كجزء من ميثاقهم المللي."
كانت القوات التركية شنت الشهر الماضي هجوما عسكريا، على شمالي سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وبعد ما يزيد على أسبوع من العدوان توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمالي سوريا، وإيقاف العملية العسكرية التركية لمدة 120 ساعة، لضمان انسحاب آمن لوحدات الشعب الكردية.
وسيطرت تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، على منطقة بطول 120 كلم على الحدود منذ بدء عمليتها العسكرية على شمال سوريا، الأمر الذي تسبب بمقتل المئات ونزوح 300 آلاف شخص.
وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، وأوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
aXA6IDMuMTYuNjkuMjQzIA== جزيرة ام اند امز