الأمم المتحدة: قوات الأسد استخدمت الكلور بالغوطة وإدلب
مسؤول أممي قال إن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما .
قال محققون من الأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان، الأربعاء، إن قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل جرائم حرب.
وأوضح مسؤول بالأمم المتحدة لوكالة أنباء رويترز أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما، منها 33 هجوما منسوبا للحكومة، فيما لم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الـ6 الأخرى.
وأضاف المحققون في تقريرهم: "لاستعادة الغوطة الشرقية في أبريل/ نيسان، شنت القوات الحكومية العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية، واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية".
وتشير ملاحظة المحققين في التقرير إلى أحداث وقعت بين 22 يناير/ كانون الثاني وأول فبراير شباط في منطقة سكنية في دوما بالغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة دمشق.