تسريح ضباط ومجندين من الجيش السوري للمرة الرابعة في 2018
قيادة الجيش السوري أصدرت قرارا إداريا بتسريح ضباط ومجندين في خطوة تكررت هذا العام
أعلن الجيش السوري، الإثنين، تسريح ضباط ومجندين التحقوا بالخدمة العسكرية في العام 2010، في قرار تكرر مرات عدة، العام الحالي.
وأصدرت قيادة الجيش السوري "أمرا إداريا ينهي الاحتفاظ لصف الضباط المجندين، الذين التحقوا به في 21-11-2010"، كما يشمل القرار مجندين آخرين التحقوا بالخدمة في العام ذاته، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأنهى القرار "الاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين الملتحقين قبل الأول من يوليو/ تموز 2012". ومن المفترض أن يتم التنفيذ اعتبارا من الثاني من يناير/كانون الثاني.
ويتيح القرار "استبقاء من يرغب بالاستمرار بالخدمة الاحتياطية بناء على طلبه، على أن تكون خدمته في التشكيلات المقاتلة حصرا".
وهي المرة الرابعة خلال العام 2018 التي يجري فيها تسريح عناصر في الجيش.
وكان الجيش السوري أصدر في العاشر من الشهر الحالي قرارا بتسريح ضباط التحقوا بالخدمة العسكرية، سواء كمجندين أو كاحتياط، منذ خمس سنوات. وسرّح في يونيو/حزيران للمرة الأولى صف الضباط والاحتياطيين في الدورة 102، ممن قاتلوا في صفوفه طيلة سنوات النزاع الذي بدأ في العام 2011.
وتأتي قرارات التسريح بعد انتصارات ميدانية عدة حققها الجيش السوري خلال السنوات الثلاث الماضية؛ حيث تمكّن من استعادة أكثر من ثلثي البلاد.
وتتيح استعادة مناطق واسعة للجيش تجنيد عدد كبير من الشبان المقيمين فيها، ممن كانوا تخلّفوا عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية، خلال السنوات الماضية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد عفوا عاما عن العسكريين الفارين والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال سنوات الحرب.
وقبل اندلاع النزاع، كانت السلطات تلزم الشبان عند بلوغهم سن الـ18 تأدية الخدمة الإلزامية في الجيش لمدة تتراوح من عام ونصف إلى عامين، وبعد انتهاء هذه المدة، يُمنح كل شاب رقما في الاحتياط، ويمكن للسلطات أن تستدعيه في أي وقت للالتحاق بصفوف الجيش، خصوصا في حالات الطوارئ.
لكن بعد اندلاع النزاع، بات هؤلاء الشبان يخدمون لسنوات طويلة.
aXA6IDE4LjExNy4xMDMuMTg1IA==
جزيرة ام اند امز