مرتزقة أردوغان ينصبون حواجز بطرابلس لمواجهة الجيش الليبي
مراسل "العين الإخبارية" أفاد بأن المليشيات الإرهابية والمرتزقة السوريين أنشأوا سواتر رملية داخل بعض الأحياء بالعاصمة الليبية طرابلس
بدأت المليشيات الإرهابية والمرتزقة التابعين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في نصب حواجز وسواتر رملية داخل بعض الأحياء بالعاصمة الليبية طرابلس، لمواجهة قوات الجيش الوطني الليبي.
وقال مراسل "العين الإخبارية" إن المليشيات التابعة لرئيس ما يعرف بحكومة الوفاق فايز السراج أجبرت سكان شوارع "ولي العهد" بطريق المطار (جنوب طرابلس) على إخلاء منازلهم.
وأضاف أن المليشيات الليبية والمرتزقة أنشأوا سواتر رملية داخل الشوارع الواقعة بين طريق المطار والكريمية في محاولة لإعاقة تقدم الجيش الوطني الليبي إلى قلب طرابلس.
وكانت مصادر أمنية ليبية قد قالت لـ"العين الإخبارية"، الإثنين، إن مطار معيتيقة في طرابلس استقبل ثلاث رحلات طيران مدنية قادمة من أنقرة وإسطنبول وعلى متنها عناصر إرهابية من سوريا.
وقالت المصادر إن الرحلة رقم "A330-202" كانت لطائرة تتبع شركة "الأجنحة" التي يمتلكها عبدالحكيم بلحاج، زعيم الجماعة الليبية المقاتلة، والمقيم في إسطنبول، وكانت تحمل على متنها 50 عنصرا إرهابيا سوريا على الأقل، ووصلت فجر الأحد إلى مطار معيتيقة الذي تسيطر عليه المليشيات الإرهابية.
وأضافت المصادر أن الرحلتين الأخريين حملتا أرقام "A319- 112" قادمة من إسطنبول و"A320-214" قادمة من أنقرة وتتبعان الخطوط الجوية الليبية، ولم تستبعد المصادر وجود عناصر إرهابية سورية على متنهما، مشيرة إلى أن الرحلتين وصلتا لمطار معيتيقة في توقيتين متقاربين.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن فصائل مسلحة سورية موالية لتركيا فتحت الباب أمام تسجيل أسماء الراغبين للذهاب للقتال في ليبيا، وهذا أدى إلى مغادرة 8 آلاف مسلح من سوريا إلى مدينة غازي عنتاب التركية في استعداد لنقلهم إلى ليبيا عبر مسارات مختلفة.
وتداول نشطاء ليبيون مقطع فيديو يرصد وجود عدد من الإرهابيين السوريين التابعين لـ“لواء السلطان مراد وفيلق الشام" بمنطقة صلاح الدين بعد نقلهم من تركيا إلى طرابلس.
وتدعم تركيا مليشيات طرابلس في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح لليبيا منذ 2011، وأبقت دعمها سرا حتى أواخر الشهر الماضي، حيث وقعت مذكرة تفاهم مع حكومة الوفاق غير الدستورية، تسمح بإرسال جنود للبلد الذي مزقته الحرب خلال السنوات الماضية.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg جزيرة ام اند امز