يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتحقيق أوهامه التوسعية على حساب دماء الليبيين.
يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتحقيق أوهامه التوسعية على حساب دماء الليبيين.
وفي سعيه لتحقيق هذا الهدف، أمرت المخابرات التركية، الفصائل السورية الموالية لها، بفتح 7 مكاتب لتجنيد مرتزقة لنقلهم لليبيا، 4 مراكز منها في مدينة عفرين التي عزلها أردوغان عن محيطها السوري بجدار إسمنتي قبل أشهر قليلة.
وفي مدينة الباب تم افتتاح مركزين، وفي إعزاز وجرابلس تم افتتاح مركز واحد.
والأنكى من ذلك أنه تم الاتفاق على دفع 2000 دولار شهريا لكل مقاتل.
وبعد جمع المقاتلين يتم نقلهم عبر الحدود إلى مدينة غازي عنتاب التركية، ثم نقلهم من مطار المدينة التركية إلى مطار معيتيقة في طرابلس على متن رحلات جوية تابعة لشركة طيران الليبية والخطوط الأفريقية.
وتشير تقديرات الجيش الليبي إلى وجود 1000 مرتزق سوري يدعمون حكومة الوفاق الإخونجية في طرابلس.