المعارضة السورية تنتقد واشنطن وموسكو لتغييبها عن "لوزان"
معارض سوري قال إن تغييب المعارضة عن الاجتماعات هو إحدى الإشكاليات التي تتسبب بزيادة التعقيد وخلط الأوراق
انتقدت المعارضة السورية عدم دعوتها إلى محادثات لوزان السويسرية حول سوريا، التي تعقد اليوم السبت، محملة الروس والأمريكيين مسؤولية تدهور الوضع في البلاد.
ويعقد الاجتماع بحضور الدول الداعمة للمعارضة تركيا والسعودية وقطر، كما أعلنت إيران أبرز حلفاء النظام السوري مشاركتها في الاجتماع، فيما لم تدع للمشاركة فرنسا وبريطانيا، اللتان تبنتا مؤخرا موقفا متشددا حيال موسكو محملين إياها مسؤولية "جرائم حرب" في حلب.
وقال عبد الأحد اسطيفو، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أبرز ممثلي المعارضة السياسية، إن "تغييب السوريين عن الاجتماعات التحضيرية هو إحدى الإشكاليات التي تتسبب بزيادة التعقيد وخلط الأوراق".
واعتبر أن "القاسم المشترك بين الاجتماعات كافة التي عقدت منذ بيان جنيف 2012 حتى اليوم، هو تغييب السوريين والاحتكار الأمريكي الروسي".
وأضاف: "هذه المحادثات لن تؤدي إلا لتضييع الوقت والمماطلة وسفك المزيد من الدم السوري".
وتابع اسطيفو: "منذ فبراير/شباط نتحدث عن هدنة سيتم على أساسها وقف الأعمال العدائية، لكن ما يحصل على الأرض هو العكس تماما، فالمناطق المحاصرة تزداد عددا وتجويعا، وبتنا نعاني حاليا من التهجير القسري"، مشددا على أن المسؤولية بشكل أساسي يتحملها الأمريكيون والروس.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز