فرقهما الأهل وجمعهما الموت.. سوري ينهي حياته في جنازة حبيبته المنتحرة
"فرّقهما الأهل فجمعهما الموت"، بهذه الطريقة قررت فتاة وحبيبها إنهاء حياتهما بطريقة مأساوية بعد أن أجبرها أهلها على الزواج بآخر.
وتعيش محافظة دير الزور في شمال شرق سوريا مأساة حقيقية، بعدما أقدمت فتاة وحبيبها على إنهاء حياتهما، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وفقد الحبيبان الرغبة في الحياة بعدما رفضت عائلة الفتاة حبيبها الذي تقدم لخطبتها، لتجبرها على الزواج من آخر يكبرها بسنوات وله زوجتان وأطفال.
وقررت الفتاة البالغة 20 عامًا إنهاء حياتها، فأفرغت طلقات مسدس أبيها في رأسها، وبعد يوم من رحيلها، قرر حبيبها اللحاق بها، ولكن بطريقة مأساوية.
ووقف الشاب في جنازة حبيبته أمام المشيعين، وأخرج مسدسا وأفرغ جميع محتوياته من الرصاص في رأسه ليسقط صريعًا وسط ذهول المشيعين.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن العائلتين رفضتا تزويج الحبيبين بسبب ثأر قديم، ليدفن الاثنان بجوار بعضهما في مقبرة قرية الجرذي شرق دير الزور.
الانتحار في سوريا
وبحسب وسائل إعلام سورية، شهدت البلاد 101 حالة انتحار (77 من الذكور و24 من الإناث) منذ بداية العام 2022 وحتى 20 يوليو/ تموز.
وتصنف منظمة الصحة العالمية "الأوضاع الاقتصادية المتردية" كأول أسباب الانتحار حول العالم، وبحسب المنظمة، ينتحر 3 أشخاص كل دقيقتين، ويبلغ معدل الانتحار العالمي 10.5 لكل 100 ألف شخص.