الجيش الروسي لـ"واشنطن": نظامنا الصاروخي يحترم معاهدة الأسلحة النووية

الجيش الروسي يرد على التهديد الأمريكي بالانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى: نظامنا الصاروخي يحترم مضامينها

أكد الجيش الروسي، الأربعاء، أن النظام الصاروخي الذي تطالب الولايات المتحدة بتدميره، مهددة بالانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي تحظر استخدام ما يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر، يحترم مضمون هذه المعاهدة. 

وقال الجنرال ميخائيل ماتفيفسكي، أحد كبار المسؤولين في الجيش الروسي للصحفيين: "إن المدى الأقصى للصاروخ 9 إم 729 هو 480 كلم"، في إشارة إلى هذه الصواريخ البرية التي يمكن تزويدها رأساً نووياً.

• مباحثات بين روسيا والأطلسي لبحث أزمة معاهدة الصواريخ النووية

وطالبت الولايات المتحدة روسيا، الإثنين، بتدمير نظام جديد لصواريخ كروز الموجهة قائلة إنه يمثل "انتهاكاً مباشراً" لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، متهمة موسكو بزعزعة الأمن العالمي. 

ويعقد مسؤولو حلف شمال الأطلسي وروسيا مباحثات في بروكسل هذا الأسبوع، في وقت يلف الغموض مستقبل مصير معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة.

وأمهلت الولايات المتحدة موسكو حتى الثاني من فبراير/شباط، فرصة لتفكيك منظومة صواريخ جديدة، تقول واشنطن وحلفاؤها في حلف الأطلسي إنها تنتهك المعاهدة التي تم إبرامها في عام 1987 وأدت إلى التخلص من نحو 2700 صاروخ قصير ومتوسط المدى.   

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتخذت الولايات المتحدة خطوة غير عادية عبر نشر تفاصيل الأدلة التي عرضتها على موسكو، لإثبات أن الصواريخ الروسية تخالف المعاهدة.

لكن موسكو تواصل إنكار المزاعم الأمريكية، وساقت اتهامات مضادة ضد الولايات المتحدة.