تايوان تتحدث "لغة شكسبير".. أول قناة تخاطب الغرب
تايوان تتحدث الإنجليزية، مع تأسيس أول قناة موجهة للغرب، تبث الأخبار والتقارير، تركز على نمط الحياة والترفيه في الجزيرة.
القناة أطلقتها مؤسسة "تايوان بلاس"، المدعومة من الحكومة العام الماضي، لكن بثها اقتصر على البث عبر الإنترنت، ونالت دعما قويا من رئيسة البلاد تساي إينج-وين.
تساي نفسها قالت في كلمة بحفل إطلاق الوليد الإعلامي الجديد، إن القناة رفعت مكانة تايوان الدولية، فيما ستسهم بالدفع إلى الأمام نحو علاقات وثيقة مع "الدول التي تشارك تايوان القيم الحرية والديمقراطية"، في إشارة للدولة الغربية.
رئيسة تايوان حثت على ضرورة مشاركة قصص تايوان مع العالم، سيما مع تضاعف الاهتمام الذي تحظى به الجزيرة في أنحاء العالم.
وأضافت أنه بات من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تحوز تايوان منصة توصل صوتها إلى المجتمع الدولي.
إطلاق القناة لا يمكن فصله عن نشاط الصين المتزايد في وسائل الإعلام الناطقة بلغة شكسبير التي تطلق على الإنجليزية، حيث توصل بلسان الغرب آراء الحزب الشيوعي الحاكم إلى الجمهور في الخارج.
ومن شأن القناة أن أيضا أن تساعد تايوان في فتح نافذة على العالم، في وقت لا يكفي البث عبر الإنترنت، بسبب إجبار الصين الشركات الأجنبية على الإشارة إلى الجزيرة في نطاق الشبكة العنكبوتية، على أنها جزء منها.
لكن القناة التلفزيونية الجديدة متاحة حتى الآن فقط في تايوان، غير أن السلطات تنوي إطلاقها في الولايات المتحدة الأشهر القليلة القادمة.
وإذا كانت القناة الناطقة بالإنجليزية، هي الأولى الموجهة إلى الخارج، إلا أن الجزيرة بالفعل تمتلك عددا كبيرا وسائل الإعلام المحلية الناطقة بهذه اللغة، مثل صحيفة "تايبيه تايمز" الشهيرة؛ التي يعود تأسيسها إلى عام 1999.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز