مليشيات الحوثي تمنع اليونسيف من دخول تعز وتواصل حصارها

مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تمنع وفد اليونيسيف من دخول مدينة تعز.

منعت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، اليوم السبت، وفدا من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، من دخول مدينة تعز ، في ظل استمرار حصارها المفروض منذ أكثر من عام.

وقال مسؤول محلي في تعز لـ"بوابة العين الإخبارية "هاتفيا إن المليشيا الانقلابية التي تفرض حصارا على المدينة في المنفذ الشرقي الذي يربط تعز بالعاصمة صنعاء، ورفضت السماح للوفد الأممي بالدخول إلى المدينة من أجل تقديم المواد الإغاثية ومعاينة الوضع الصحي مع تفشي الكوليرا.

وذكر المصدر أن المليشيا الانقلابية أرجعت السبب إلى عدم وجود بلاغات لديهم بدخول الوفد، على الرغم من أن الهدنة الإنسانية التي دخلت يومها الثالث تشترط فك الحصار ودخول المساعدات.

من ناحية أخرى، واصلت المليشيات الانقلابية، قصف الأحياء السكنية ومواقع الجيش والمقاومة وفرض الحصار الخانق على الدخول والخروج من وإلى المدينة، رغم الهدنة الإنسانية حيث استشهد مواطنان وأصيب 3 آخرين في قصف عنيف خلال الـ24 الساعة الماضية.

وأوضحت اللجنة المشرفة على تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة تعز، أنها رصدت أكثر من 80 خرقا للمليشيا خلال 24 ساعة الماضية، واستهدفت 45 منطقة في شرق وغرب وشمال وجنوب المدينة، مستخدمة جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

وقالت اللجنة إن المليشيات استغلت الهدنة في الاستيلاء على مواقع جديدة، وتم رصد 16 سيارة للمليشيات محملة بالعتاد العسكري والمسلحين قادمة من صنعاء، وجرى توزيع على مداخل المدينة لتشديد الحصار عليها.

وذكرت اللجنة أن الانقلابيين مستمرون في عدوانهم على المدينة، ورفضوا التقيد ببنود الهدنة التي تنص على وقف إطلاق النار وفك الحصار الخانق على المدينة، مع منع دخول المواد الغذائية إليها من الطرق المؤدية إليها من صنعاء والحديدة.

وأكدت اللجنة أن المليشيات لا تزال تمارس القتل اليومي في حق المدنيين في تعز، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها تجاه أبناء محافظة تعز، وسرعة فك الحصار عن المدينة ووقف إطلاق النار وعدوان المليشيا.