طلال حاجي.. موهبة تستعد لكتابة التاريخ مع المنتخب السعودي
منح المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي، الواعد طلال حاجي فرصة كتابة التاريخ مع "الأخضر".
وضم مانشيني حاجي، لقائمة السعودية التي ستلعب أمام باكستان والأردن في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة آسيا يومي 16 و21 من الشهر الجاري.
ويسعى مانشيني من جانبه لمحو بدايته السيئة مع "الأخضر" في المباريات الودية التي خسر منها 3 وتعادل مرة واحدة، منذ قيادته المنتخب السعودي قبل 3 أشهر.
وبناء على استدعائه، بات طلال حاجي ثاني أصغر لاعب ينتظر أن يمثل "الأخضر" عبر التاريخ بعد أحمد جميل لاعب الاتحاد السابق
وخاض جميل مباراته الدولية الأولى ضد ويلز يوم 25 فبراير/ شباط 1986 بعمر 16 عاما و53 يوما.
وبالتالي، فإن حاجي لو شارك يوم الخميس في مواجهة باكستان سيكون عمره أصغر فقط بـ7 أيام عن جميل، الذي مثله دافع عن ألوان فريق الاتحاد.
من هم أصغر 5 لاعبين مشاركة في تاريخ المتنتخب السعودي؟
حتى الآن يبقى جميل هو الأصغر، وينتظر أن يحتل حاجي المركز الثاني خلفه لو شارك الخميس ضد المنتخب الباكستاني.
ولكن الثاني حالياً هو خالد مسعد بعمر 16 عاما و87 يوما، حين لعب ضد اسكتلندا في 17 فبراير/ شباط 1988، يليه عبدالرحمن الرومي بعمر 16 عاما و117 يوما حين لعب في 21 فبراير 1986 أمام الجزائر.
ويحتل المركز الرابع، زكي الصالح بعمر 17 عاما و88 يوما، حين لعب يوم 17 فبراير 1988 مع "الأخضر" ضد اسكتلندا.
ويأتي النجم فؤاد أنور، صاحب أول هدف للسعودية في تاريخها بكأس العالم ضد هولندا، عام 1994، في المركز الخامس، بعمر 17 سنة و345 يوما، حين شارك ضد بنغلاديش في 24 سبتمبر/ أيلول 1990.
من هو طلال حاجي؟
يلعب طلال حاجي كمهاجم لفريق الاتحاد وشارك في مباراتين فقط حتى الآن مع "العميد" في الموسم الحالي.
وشارك حاجي في مباراة الاتحاد والأخدود في سادس جولات دوري روشن السعودي، ليصبح أصغر لاعب في تاريخ دوري المحترفين.
وواصل الاتحاد الاعتماد على حاجي بعد ذلك في مباراة الجولة السابعة ضد الفتح، لكنه شارك كبديل في الدقائق الأخيرة.
ونال حاجي ثقة البرتغالي نونو سانتو المدير الفني السابق للاتحاد الذي راهن عليه وصعده من الفئات السنية للفريق الأول.
فضلا عن ذلك، قاد حاجي المنتخب السعودي لنصف نهائي كأس العرب تحت 17 سنة، في الجزائر العام الماضي، قبل الخروج بركلات الترجيح ضد "الخضر "، حيث سجل 7 أهداف.
وتواجد حاجي في قائمة هجوم "الأخضر" إلى جانب محمد مران وصالح الشهري وعبدالله رديف، من أجل تحسين سجل النتائج الأخيرة للمنتخب السعودي منذ تولي مانشيني المسؤولية.