انتفاضة الأسرة الحاكمة ضد تميم و"الحمدين".. أبرز 6 محطات
تسلسل زمني لأبرز محطات انتفاضة الأسرة الحاكمة في قطر ضد تميم والحمدين
1- 18 أغسطس/آب: العاهل السعودي يستقبل الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني
استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أحد كبار الأسرة الحاكمة في قطر في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية.
وأكد العاهل السعودي عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين شعبي المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وفي ضربة مؤلمة لأمير قطر الداعم للإرهاب بالمنطقة تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، توسط الشيخ عبدالله بن على بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، نجل أمير قطر الأسبق، والذي انقلب عليه جد تميم خليفة آل ثاني وحفيد الأمير المؤسس المقيم في السعودية، لدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للسماح بدخول الحجاج القطريين إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريى الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج بدون التصاريح الإلكترونية.
ووجه الملك سلمان بنقل جميع الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي على ضيافة مقامه الكريم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة.
وأمر خادم الحرميين بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقة خادم الحرمين الشريفين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، والتأكيد على أن جميع الحجاج قطريو الجنسية.
2- 20 أغسطس/آب: الشيخ عبدالله يواصل الوساطة لحجاج قطر
فنّد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني ادعاءات وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن، نافياً عرضه أي أمر شخصي خلال زيارته المملكة العربية السعودية ولقائه بالعاهل السعودي، ونائبه الأمير محمد بن سلمان.
وقال الشيخ عبدالله آل ثاني في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مع احترامي للشيخ محمد بن عبدالرحمن، فلقد جانبه الصواب فأنا لم أعرض أي أمر شخصي على الملك وولي العهد.. هدفي كان تيسير أمور الحجاج القطريين، ثم تسهيل وزيارات الشعب القطري لأقاربهم وأهاليهم في السعودية، وتيسير الأمور لأصحاب الحلال والأملاك القطريين لمتابعة شؤونهم".
3- 26 أغسطس/آب: الشيخ عبدالله يتواصل مع حجاج قطر عبر غرفة عمليات
دعا الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني النظامَ في الدوحة إلى رفع الحظر عن الرقم المخصص لغرفة عمليات خدمة الشعب القطري في السعودية.
وقال في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أرجو من المسؤولين في قطر رفع الحجب عن الرقم المخصص لغرفة عمليات خدمة الشعب القطري في السعودية. ولعله خطأ غير مقصود إن شاء الله".
4- 9 سبتمبر/أيلول: الشيخ عبدالله يعرب عن حزنه لفشل اتصال حل الأزمة
أعرب الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني عن حزنه لما آلت إليه الأمور بعد طلب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الجلوس مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لحل الأزمة الراهنة بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وقال في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "سعدت بطلب الشيخ تميم بالجلوس مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لحل الأزمة الراهنة بين قطر والدول المقاطعة وحزنت لما آلت إليه الأمور".
5- 17 سبتمبر/أيلول: الشيخ عبدالله يصدر بيان دعوة لعقلاء أسرة آل ثاني لحل الأزمة
دعا الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني العقلاء من أسرة آل ثاني وأعيان قطر للاجتماع؛ لبحث الأزمة الخليجية وما آلت إليه الأوضاع بسبب تدخل السطات القطرية في شؤون الآخرين.
وأشار بيان أصدره الشيخ عبدالله آل ثاني -حصلت "بوابة العين" الإخبارية على نسخة منه- إلى أنه يتألم كثيراً وهو "يرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات لا قدر الله".
وقال الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، الأحد، إن هناك استجابة وترحيبا من أفراد بالأسرة الحاكمة بالدعوة للاجتماع لبحث الأزمة الخليجية الراهنة.
وكشف أن الاتصال بينه وبين الأسرة الحاكمة لم ينقطع، مشددا على أن التجاوب مع البيان جاء جيدا، ورحب مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني بالدعوة للاجتماع، مشددا على أنه لن يتم نشر أي اسم إلا إذا وافق صاحبه على الاجتماع للحرص على الأزمة لنبعد الأشقاء في الخليج عن المخاطر.
6- 18 سبتمبر/أيلول: بيان للشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني يؤيد دعوة الشيخ عبدالله
بعد يوم واحد من دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني للأسرة الحاكمة في قطر والشعب القطري وأعيانه خرج الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني، ليعلن ليس فقط قبوله بدعوة الحوار، ولكن ليدعو صراحة إلى تطهير الدوحة من النظام الخائن وأعوانه.
وقال الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني، الإثنين، إن "الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة بحق إخواننا في الخليج وهددت وجودهم، وقد سمحت تلك الحكومة للدخلاء والحاقدين ببث سمومهم في كل اتجاه حتى وصلنا إلى حافة الكارثة".
وأضاف الشيخ سلطان بن سحيم، في بيان وجهه إلى الشعب القطري، "إن الوضع اليوم صعب ولم يسبق لأهلنا في الخليج العربي وأشقائنا العرب أن نبذونا هذا النبذ وأغلقوا دوننا كل باب، بسبب أخطاء فادحة في حقهم وممارسات ضد وجودهم استغلها البعض باسمنا ومن خلال أرضنا وأدواتنا، وهم أعداء وخصوم لنا بسبب سياسات الحكومة وتوجهاتها القائمة التي سمحت للدخلاء والحاقدين بالتغلغل في قطر، وبث سمومهم في كل اتجاه حتى أوصلتنا إلى حافة الكارثة".
وتابع: "إن دورنا اليوم التضامن لتطهير أرضنا منهم والاستمرار في التنمية التي ترفع اسم قطر عاليا، وتزيد دورها الحضاري وقيمها الإنسانية، وأن نكون صفا واحدا لتبقى بلدنا الحبيبة محصنة من الإرهاب وأهله، وبعيدة كل البعد عن تنظيماته، والله إنني أخشى يوما لا يُذكر فيه القطري إلا وكان ارتباط الإرهابي ثابتا".
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز