4 عوامل تمهد لرحيل طارق ثابت عن الترجي التونسي
تدفع جماهير الترجي التونسي باتجاه التعاقد مع مدرب جديد خلفا لطارق ثابت الذي تولى مهمة تدريب الفريق بعد رحيل مواطنه معين الشعباني.
وقاد النجم الأسبق لـ"نسور قرطاج" فريق العاصمة التونسية في 12 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها 7 انتصارات بجانب تعادل وحيد و4 هزائم.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 4 عوامل تمهد لرحيل طارق ثابت عن الترجي التونسي بعد أقل من 3 أشهر من تعيينه مدربا للفريق.
حمى الأجنبي
تراجعت ثقة جماهير الفريق في المدربين الوطنيين بعد فشل التجارب الأخيرة مع كل من راضي الجعايدي ونبيل معلول ومعين الشعباني.
ويعتقد مناصري نادي "الدم والذهب" أن الوقت قد حان من أجل تجديد التعامل مع المدربين الأجانب، خاصة بعد النجاحات الكبير التي حققها العديد منهم مع الفرق الأفريقية.
ومن أبرز الأسماء التي استهدفها "شيخ الأندية التونسية" في وقت سابق البرتغالي ألكسندر سانتوس مدرب نادي بترو أتلتيكو، غير أن الأخير فضل احترام العقد الذي يربطه بالفريق الأنغولي.
تذبذب الخيارات التكتيكية
فشلت الخيارات الخططية لطارق ثابت خلال المباريات الأخيرة التي خاضها الفريق في بطولة دوري أبطال أفريقيا، مما أثار موجة من الشكوك بخصوص قدرته على تحقيق أهداف الفريق في المسابقة.
ورغم التغييرات التكتيكية التي قام بها صاحب الـ52 عاما من مباراة إلى أخرى، فإنه عجز عن إيجاد الحلول التي تسمح للفريق بالسيطرة على منافسيه.
وأثار الأداء الضعيف الذي قدمه الفريق في المباراة الأخيرة أمام بترو أتلتيكو غضب الجماهير التي انتقدت مدربها بسبب طريقة اللعب غير الفعالة التي اعتمد عليها.
السلسلة السلبية في دوري أبطال أفريقيا
فشل الترجي التونسي في تحقيق الفوز خلال آخر 3 مباريات خاضها ضمن منافسات المجموعة الثالثة بدوري أبطال أفريقيا.
وخسر الفريق أمام الهلال السوداني بنتيجة 1-3 قبل أن يتعادل في مناسبتين أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي بنفس النتيجة (0-0).
ويحتاج "شيخ الأندية التونسية" لحصد 4 نقاط من مباراتيه القادمتين أمام النجم الساحلي والهلال السوداني لضمان التأهل إلى ربع نهائي البطولة القارية.
نقص خبرات المستوى العالي
يسود اعتقاد لدى محللي الكرة بأن طارق ثابت يفتقد خبرة المستوى العالي في أفريقيا، مستشهدين بسوء تعامله مع المباريات الأخيرة للفريق في دوري أبطال أفريقيا.
ولم يسبق لثابت تدريب فرق المستوى الأول في أفريقيا، حيث اقتصر مشواره على بعض الأندية المتوسطة في تونس وليبيا.
ومن المنتظر أن يتخذ قرار الحسم في مستقبل ثابت سواء بالمواصلة أو المغادرة خلال فترة توقف النشاط الكروي أثناء بطولة كأس أمم أفريقيا.