ضحية طارق رمضان الثانية: دعاني لاحتساء القهوة بغرفته بنية اغتصابي
"كريستيل" المصابة بإعاقة جسدية جراء حادث سيارة تعرضت له، اختارت أن تكشف تفاصيل 8 ساعات من المواجهة الثانية مع مغتصبها.
للمرة الأولى، خرجت الضحية الثانية لطارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، عن صمتها عقب مواجهتها مع مغتصبها، لتؤكد أنها "واثقة تماما" من صحة اتهامها له.
"كريستيل"، هكذا أطلق الإعلام الفرنسي على الضحية المصابة بإعاقة جسدية جراء حادث سيارة تعرضت له، اختارت أن تكشف تفاصيل 8 ساعات من المواجهة الثانية مع مغتصبها.
وفي حديث لمجلة "نوفيل أوبسارفاتور" الفرنسية، قالت إن المواجهة كانت "مريرة"، واصفة طارق رمضان بـ"الخبيث والكاذب والمتغطرس".
وأضافت كريستيل أن حفيد البنا "كان يضمر سوء نية مسبقة قبل اغتصابها" بأحد فنادق مدينة ليون الفرنسية عام 2009.
- طارق رمضان يعترف بالإغواء الجنسي لمعاقة اتهمته باغتصابها
- الضحية الثانية لطارق رمضان تتأهب لمواجهة حاسمة معه الثلاثاء
مواجهة ساخنة بين الجلاد وضحيته، أعقبت مواجهة أولى جرت مطلع فبراير/شباط الماضي، واجهت فيها كريستيل، للمرة الثانية، رمضان بأفعاله البغيضة.
وحول تفاصيل المواجهة، روت قائلة: "حضر طارق رمضان، و5 محامين فرنسيين وبلجيكيين، دون أن يعلموا مسبقا عن عددهم، في محاولة للضغط علينا لأني وكلت محاميا واحدا فقط وهو إيريك موران".
وتابعت: "طارق رمضان كان يحمل سوء نية مسبقة قبل اغتصابي، ودبّر عملية الاغتصاب عمدا"، مشيرة إلى أنها خضعت "لمؤامرة مدبرة خبيثة" من قِبله.
وعادت كريستيل أيضا إلى تفاصيل تعرفها على رمضان، قائلة: "تعرفت إليه عبر موقع فيسبوك، وكنت حينها في الـ39 من عمري وعزباء، وقد اعتنقت الإسلام حديثاً".
"كنت أتلقى منه استشارات دينية"، تستطرد: "أخبرني أنه مطلق، وحدد موعداً للقائي للمرة الأولى في 9 أكتوبر (تشرين الأول ـ 2009) لحضور مؤتمر في مدينة ليون".
إثر ذلك، دعاها لاحتساء القهوة سوياً لاستكمال الحديث في غرفته، زاعما أن ذلك يجنبه نظرات الحضور كونه شخصية عامة"، غير أنه، وبمجرد صعوده للغرفة، تحول تماماً وأصبح شخصية أخرى أكثر عنفاً وعدوانية".
وبانتهائه من فعلته الشنيعة، لفتت كريستيل إلى أن طارق "كان يضحك بخبث واستفزاز بعد الاعتداء، أمر من الصعب تحمله، ولكن كان لا بد من مواجهته بأفعاله".
وختمت: "استعرضت خلال المواجهة جميع الوقائع بالتفصيل، وما عانيته من أوجاع عقب ذلك الحادث المؤلم، وقدمت تقارير طبية تؤكد صحة أقوالي".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تقدمت كريستيل بشكوى ضد طارق رمضان تتهمه فيها باغتصابها بفندق في ليون.
ووفق المجلة الفرنسية، أصرّ إيمانويل مارسيني، محامي رمضان على أن موكله مصمم على موقفه بأنه "لم يقم أية علاقة جنسية مع المشتكية".
تصريح بدا متناقضا مع اعترافات سبق وأن أدلى بها رمضان، في يونيو/حزيران الماضي، بإقامته 5 علاقات خارج نطاق الزواج، فضلاً عن العلاقات الجنسية مع عدة سيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الرسائل.
ودعمت اعترافات حفيد البنا موقف كريستيل ومشتكيات أخريات يتهمنه باغتصابهن أيضا.
كما اعترف رمضان أيضاً بـ"إغواء" كريستيل جنسيا، وبأنه لم يغتصبها.
وعقب المواجهة، تقدم مارسيني بطلب لإطلاق سراح موكله المسجون منذ 7 أشهر.
aXA6IDMuMTQ1LjE2Ny41OCA=
جزيرة ام اند امز