نائب «الرئاسي اليمني»: خلايا الحوثي المضبوطة لن تُدرج بقوائم الأسرى
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، طارق صالح، الثلاثاء، أن خلايا مليشيات الحوثي المضبوطة في المناطق المحررة لن تُدرج بقوائم الأسرى وستحال للمحاكمة.
وجاء حديث صالح عقب أيام من ضبط قواته التي تنتشر في ساحل اليمن الغربي خلية حوثية جديدة حاولت استهداف فعاليات مدنية، وبالتزامن مع شروع المحكمة الجزائية المتخصصة في مكافحة الإرهاب في محاكمة العديد من الخلايا.
وحذر طارق صالح من موجة تجنيد مليشيات الحوثي للخلايا التجسسية أو تلك التي تكلفها بزرع وتفجير العبوات الناسفة بهدف الإضرار بالمناطق المحررة وأبنائها.
وقال صالح لدى تفقده مناطق ريفية في مديرية المخا غربي تعز، على البحر الأحمر، إن "من يتم ضبطه من خلايا الحوثي لن يتم إدراجه ضمن قوائم تبادل الأسرى بل سيتم إحالته إلى المحكمة الجزائية في قضايا حرابة".
وأضاف أن "مشروع مليشيات الحوثي معروف منذ أنشأتها إيران وهو مشروع دمار من اللغم إلى الصاروخ لصالح الحرس الثوري الإيراني، ولا يمكن أن تأتي لليمن بأي خير، ولا يمكن أن يعيش اليمن بسلام وأمن واستقرار طالما هذه المليشيات تسيطر على صنعاء".
وأشاد صالح بمواقف أبناء ريف الساحل الغربي في إسناد المعركة الوطنية، وحث "المواطنين على مضاعفة الجهد في تعزيز الجبهة الداخلية ضد العدو الحوثي وتجاوز كافة التباينات التي يستغلها الحوثي لضرب تماسك المجتمع".
وأكد أهمية وقوف اليمنيين تحت راية المقاومة ضد المشروع الإيراني وأدواته الحوثية، مشيرا إلى أن مشروع الحوثي يستهدف اليمن أولا، وهو ما يحتم على الجميع تعزيز الوعي المجتمعي لتحصين الأجيال من الأفكار الحوثية.
ويقود صالح حراكا مجتمعيا وسياسيا وعسكريا واسع النطاق في مناطق اليمن الغربية في محاولة لتوحيد جهود اليمنيين وتصويب المعركة ضد المليشيات الحوثية.
وأمس الإثنين، أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية في عدن حكماً بالسجن 10 سنوات على 4 أشخاص بينهم امرأة و 5 سنوات لشخص آخر بعد إدانتهم بالعمل ضمن خلية حوثية كما قضت بمصادرة المضبوطات.
وفي 6 فبراير/شباط الجاري، قالت مصادر عسكرية وأمنية لـ"العين الإخبارية"، إن القوات المشتركة ألقت القبض على خلية حوثية إرهابية خطيرة حاولت استهداف وتفجير فعاليات مدنية في ساحل اليمن الغربي.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضبطت القوات المشتركة ما لا يقل عن 3 خلايا حوثية تجسسية وأخرى مكلفة باغتيال القادة العسكريين والأمنيين والمسؤولين المحليين عبر زرع العبوات الناسفة ومرتبطة بقيادات حوثية كبيرة وتتألف من نحو 12 عضوا إرهابيا.
وفي 22 يونيو/حزيران 2023، أطاحت القوات المشتركة بخلية حوثية إرهابية مؤلفة من 7 عناصر كانوا بصدد التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل الغربي لليمن.
وخلال عام 2022 ضبطت القوات المشتركة بشكل منفصل 11 خلية إرهابية يصل عدد أعضائها لأكثر من 60 عنصرا إرهابيا وجميعهم يتبعون مليشيات الحوثي الإرهابية وذلك إثر تمتعها بجهاز أمني فعال أحبط كل مؤامرات المليشيات.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA=
جزيرة ام اند امز