العراقي علي حسين عبيد: جائزة الطيب صالح جاءت تقديرا لـ"لغة الأرض"
مجموعة "لغة الأرض" تتكون من 14 قصة تدور أحداثها عن الحرب التي شنتها أمريكا على العراق وتبعات هذه الحرب.
أكد الكاتب العراقي علي حسين عبيد، الفائز بالمركز الأول في جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، فرع القصة القصيرة عن مجموعة "لغة الأرض"، أن قيمة الجائزة المعنوية كبيرة ولا يمكن أن توصف، بل تتفوق على القيمة المادية.
وقال عبيد لـ"العين الإخبارية": "قبل سنوات بعيدة قرأت رواية (موسم الهجرة إلى الشمال) للروائي الكبير الطيب صالح، هذه الرواية التي انتشرت عربياً وعالمياً وجعلت قامة الرواية العربية تضاهي العالمية، منذ ذلك الوقت المبكر حلمت أن أكون صديقاً للطيب صالح، واجتهدت بتأليف عمل يليق بالجائزة وبالطيب صالح الفذ، فوجدت في (لغة الأرض) فرصة كي أحقق أهدافي وأحلامي، وأعتبر أن الجائزة جاءت تقديراً لمجموعتي القصصية".
وأضاف: "شاركت مع أكثر من 266 مجموعة قصصية من 26 دولة عربية وأجنبية، وحمداً لله حصلت مجموعتي على المركز الأول، وهي تتكون من 14 قصة تدور أحداثها عن الحرب التي شنتها أمريكا على العراق وتبعات هذه الحرب لاحقاً والمآسي الكبرى التي لحقت بالمواطن العراقي".
وتابع الكاتب العراقي بقوله: "قدمت للقارئ كيفية تعامل الإنسان مع أرضه باللغة التي نفهمها ونتحدث بها، ودروساً في أهمية حفاظ الإنسان على أرضه، ففي كل قصة بطل يتعرض للموت بطريقة مختلفة منها موت بانفجار أو افتراس الذئاب أو الموت غرقاً، ولم أنس المرأة العظيمة التي واجهت مصاعب النزوح ووحشية الحرب بقلب كبير وصبر لا مثيل له".
وأعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، الأربعاء، أسماء الأعمال الفائزة في الدورة الـ9 للجائزة في فروع الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية.
وأطلقت جائزة الطيب صالح، الشركة السودانية للهاتف السيار للمرة الأولى عام 2010، وتوافق هذا العام في دورتها الـ9 الذكرى العاشرة لرحيل الروائي السوداني الكبير الطيب صالح.