رفض استدعاء تايلور سويفت للشهادة في قضية بليك ليفلي

رفض قاضٍ فيدرالي في نيويورك طلب المخرج الأمريكي جاستن بالدوني استدعاء النجمة العالمية تايلور سويفت للإدلاء بشهادتها ضمن القضية المرفوعة ضده من قبل العارضة بليك ليفلي.
وجاء قرار القاضي لويس ليمن بعد أن اعتبر أن فريق بالدوني لم يقدم ما يثبت وجود "مبررات كافية" لتمديد فترة التحقيقات بهدف إدخال سويفت كشاهدة، لافتًا إلى أن الإجراءات مستمرة منذ 6 أشهر، وأن الفريق ذاته سبق أن سحب استدعاءها في مايو/ أيار الماضي.
في المقابل، منح القاضي ليفلي مهلة إضافية لعشرة أيام لاستكمال التحقيق مع بالدوني وشركائه في "وايفيرر ستوديوز"، وهو ما اعتُبر مكسبًا قانونيًا لها في هذه الجولة من النزاع القضائي.
وكان محامو سويفت قد أكدوا أنها "لم توافق" على الشهادة، غير أنهم أوضحوا أنه إذا فُرض عليها ذلك، فإن جدول أعمالها لا يسمح إلا بعد 20 أكتوبر/ تشرين الأول، أي عقب صدور ألبومها الجديد The Life of a Showgirl.
ومن المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة في التاسع من مارس/ آذار 2026، بينما يبقى الغموض قائمًا بشأن ما إذا كانت سويفت ستبقى خارج القضية أم ستعود للواجهة من جديد خلال الفترة المقبلة.
اندلعت أزمة قضائية كبرى في هوليوود بين النجمة الأمريكية بليك ليفلي والممثل والمخرج جاستن بالدوني، بعد أن تقدمت ليفلي بدعوى قضائية تتهمه بالتحرش الجنسي وسوء السلوك المهني خلال تصوير فيلم It Ends With Us. واعتبرت أن ما تعرضت له تجاوز الحدود المهنية وأضر بسمعتها ومسيرتها الفنية.
في المقابل، بادر بالدوني برفع دعوى مضادة ضد ليفلي طالبًا تعويضات ضخمة وصلت إلى 400 مليون دولار، متهماً إياها بتشويه سمعته والتأثير سلباً على مشاريعه السينمائية. غير أن المحكمة الأمريكية رفضت الدعوى، معتبرة أن الاتهامات الموجهة إليها لا تستند إلى أساس قانوني كافٍ لإثبات الضرر بهذا الحجم.
وقد أثارت القضية جدلاً واسعًا في الوسط الفني، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لليفلي يرى أنها كسرت حاجز الصمت وسلطت الضوء على قضايا التحرش في صناعة السينما، وآخرون يعتبرون أن القضية مرشحة لمزيد من التعقيد مع احتمال ظهور تفاصيل جديدة خلال الفترة المقبلة، ما يهدد بإلقاء ظلال سلبية على سمعة الفيلم وأبطاله.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI0IA== جزيرة ام اند امز