السجن 10 سنوات لمعلّمة بعد إدانتها بالاعتداء الجنسي على تلميذ

أصدرت محكمة في ولاية إلينوي الأمريكية حكمًا بالسجن لمدة عشر سنوات بحق المعلمة السابقة آلي باردفيلد (34 عامًا)، عقب اعترافها باستغلال طفل يبلغ من العمر 11 عامًا جنسيًا.

وبحسب ما نقلته صحيفة الديلي ميل، فقد كانت باردفيلد تعمل معلمة بديلة في مدارس ديكتاتور العامة، وقامت باستدراج التلميذ إلى منزلها بذريعة لقاءات ترفيهية، قبل أن تنكشف تفاصيل الجريمة. وأشارت السلطات إلى أن عملية القبض عليها جرت بعد تعاون الطفل مع الشرطة ضمن خطة سرية.

التحقيقات كشفت عن أن والدة الصبي لاحظت تغيرًا في سلوكه بعد أن قضى ليلة في منزل المعلمة خلال مارس/آذار من العام الماضي، وعندما تفحصت هاتفه وجدت رسائل وصورًا متبادلة بينه وبين باردفيلد، إضافة إلى تحويلات مالية وصلت إلى نحو 700 دولار. كما تبيّن أنها تبادلت معه صورًا عارية عبر تطبيق "سناب شات".

وخلال جلسات الاستماع، أقرت باردفيلد بارتكاب الأفعال المنسوبة إليها، لكنها حاولت التخفيف من مسؤوليتها بادعاء أن الطفل هو من "بدأ" العلاقة، غير أن التحقيق أثبت وجود تبادل للأموال والمواد الإباحية.

عقب تفجر القضية، قامت إدارة مدارس ديكتاتور بفصلها على الفور، في حين استمرت التحقيقات قرابة 16 شهرًا، انتهت باعترافها بالذنب في إطار صفقة قضائية. ورغم مطالبة الادعاء بعقوبة تصل إلى 40 عامًا، قرر القاضي رودني فوربس الحكم عليها بعشر سنوات سجن.

القضية أعادت إلى الواجهة النقاش حول الثغرات في أنظمة الرقابة على المدارس الأميركية، وحماية القاصرين من الاستغلال، خصوصًا أن المتهمة كانت تشغل وظيفة تعليمية مؤتمنة على الأطفال.