"ثورة المعلمين" تصل إلى البرلمان الإيراني
نظم مئات المعلمين، السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان الإيراني بطهران للمطالبة بزيادة الرواتب الشهرية وتحسين الأوضاع المعيشية.
وردد المحتجون شعارات مناهضة لحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي بسبب عدم الاعتناء بالمعلمين في البلاد، في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وهتف المحتجون "لن نركع.. المعلم يموت، ولا تخدعه الحيلة"، و"يا حكومة أين نتائج الوعود".
ويطالب المعلمون في عموم إيران البرلمان منذ أكثر من عام، بالمصادقة النهائية على التصنيفات الخاصة بالدرجات الوظيفية.
كما يطالبون بزيادة الرواتب بنسبة تصل إلى ٨٠%، مثل رواتب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ومعادلة رواتب المتقاعدين وزيادة رواتب التقاعد بشكل عادل وفقًا لمتطلبات قانون إدارة الخدمة المدنية.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، خرجت مسيرات احتجاجية نظمها المعلمون في أغلب مدن إيران، ورددت شعارات "المعلم مستيقظ ويكره الوعود".
وقبل ذلك بشهر، خرجت مسيرات مماثلة في مدن البلاد لمطالبة السلطات بتنفيذ وعودها ورفع المعاناة عن المعلمين.
وقال بيان سابق لنقابة المعلمين: "منذ خطة التنمية السادسة، تعهدت الحكومة بتقديم مشروع قانون لترتيب المعلمين من أجل زيادة رواتبهم، لكن إحجام الحكومة عن تجميعه وإرساله إلى البرلمان، والآن إحجام البرلمان عن مراجعته، أثار قلق التربويين".
وحثت النقابة البرلمان الإيراني على الإسراع بالمصادقة على مشروع القانون الذي يهدف إلى تحسين رواتب المعلمين.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت إيران احتجاجات متفرقة على فترات زمنية متقاربة، تعكس الوضع المتردي لمعظم فئات المجتمع، وانتشار الفقر، وصعوبات الحياة في ظل المستوى المعيشي المنخفض.
aXA6IDE4LjIxOS4yNTMuMTk5IA== جزيرة ام اند امز