ظهرت دعوات في الأيام الماضية لحظر مشاركة منتخبات وفرق إسرائيل في البطولات الدولية، بسبب حرب غزة.
وحثّ خبراء تابعين لمنظمة الأمم المتحدة هذا الأسبوع المنظمات على تعليق مشاركة الفرق الرياضية الإسرائيلية بسبب الحرب في غزة، بعد أن خلصت لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في المنطقة.
ويُجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" وضع خطط لعقد اجتماع استثنائي الأسبوع المقبل للجنة التنفيذية لمناقشة هذا الموضوع، على الرغم من أنه لم يتم تحديد أي موعد نهائي بعد.
ومن المتوقع أن تدعم أغلبية أعضاء اللجنة التنفيذية لليويفا، التي تتكون من 20 عضواً، أي تصويت لصالح تعليق مشاركة الفرق الإسرائيلية في المباريات الدولية، وفقا لما ذكره مصدران لوكالة "أسوشيتد برس".
وتأتي هذه الخطوة قبل أسبوعين من استئناف منتخب إسرائيل مبارياته في مجموعته بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يلعب ضد مضيفيه منتخبي النرويج وإيطاليا الشهر المقبل.
بينما لم يستجب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حتى الآن لدعوات الأمم المتحدة، وهو أمر تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منعه.
وفي حالة وقع الحظر، لن يكون المنتخب الإسرائيلي أول من يُمنع من المشاركة في بطولة كبرى بسبب الحرب، وسبق أن حدث الأمر نفسه مع اليابان وألمانيا في نسخة 1950 من المونديال، التي أقيمت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
كما تكرر الأمر نفسه مع منتخب يوغوسلافيا في بطولة يورو 1992، التي كان قد تأهل لها بالفعل قبل الحرب الأهلية في البلد الذي انقسم لعدة دول لاحقاً.
كذلك تم حرمان منتخب روسيا من المشاركة في كأس العالم 2022 ويورو 2024 بسبب الحرب على أوكرانيا، ولا يزال الحظر سارياً عليه.