دموع واحتفالات في الشوارع.. 4 مشاهد مثيرة في ليلة تتويج أتلتيكو مدريد
ليلة استثنائية في الجولة الختامية من الدوري الإسباني، انتهت بحسم أتلتيكو مدريد للقب بشكل رسمي وبسيناريو مثير.
واستطاع أتلتيكو مدريد حسم لقب الليجا بعد منافسة شرسة مع وصيفه ريال مدريد وبرشلونة صاحب المركز الثالث.
وحسم أتلتيكو مدريد اللقب، بعد فوزه المثير على مضيفه بلد الوليد 2-1، وذلك رغم انتصار الوصيف ريال مدريد على ضيفه فياريال بنفس النتيجة.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي 4 مشاهد مثيرة في ليلة تتويج أتلتيكو مدريد باللقب.
فرحة منقوصة
شهدت مدرجات ملعب "ألفريدو دي ستيفانو" والذي استضاف موقعة ريال مدريد وفياريال، فرحة منقوصة لثنائي الفريق الملكي المستبعد من اللقاء، وهنا الحديث عن سيرجيو راموس ومارسيلو.
مارسيلو وراموس ظهرا في المدرجات بحالة من السعادة عقب علمهما بتقدم بلد الوليد على أتلتيكو مدريد، في الوقت الذي كان الفريق الملكي يبحث عن هدف التقدم.
ولكن كانت الفرحة منقوصة للثنائي الملكي، بعدما تقدم فياريال في النتيجة، فضلا عن نجاح أتلتيكو في قلب الطاولة وتحقيق الانتصار، حتى مع فوز الريال بالثواني الأخيرة.
دموع سواريز
لم يستطع الأوروجواياني لويس سواريز مغالبة دموعه بعد نهاية مواجهة أتلتيكو مدريد ضد إيبار، والتي سجل فيها هدف تتويج الفريق بلقب الليجا.
دموع سواريز، حاول اللاعب تفسيرها بأنها تعبير عما شعر به قبل بداية الموسم، حينما تم إجباره على الرحيل عن صفوف برشلونة، ليقرر الانتقال صوب أتلتيكو مدريد.
وأوضح سواريز، أنه وجد عدم تقدير لإمكانياته بل وتقليل منها في برشلونة، وهو ما يفسر دموعه الكثيرة عقب تتويج أتلتيكو، موجها الشكر للأخير على الإيمان بقدراته.
فرحة جنونية
شهد ملعب "نيوفو جوسي زورييلا"، الذي استضاف موقعة أتلتيكو ومضيفه بلد الوليد، احتفالات جنونية عقب نهاية اللقاء، وإعلان تتويج "الروخيبلانكوس" باللقب.
وتأتي الفرحة الجنونية، كون هذا اللقب الأول الذي يحققه أتلتيكو مدريد على صعيد الليجا بعد غياب 7 سنوات.
فضلا عن ذلك، فإن أتلتيكو مدريد حقق لقب الليجا للمرة الـ11 في تاريخه.
تلاحم مع الجماهير
ولم تقتصر احتفالات أتلتيكو مدريد على اللاعبين والجهاز الفني، بل امتدت للجماهير التي تناست الاحتياطات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وكانت المفاجأة، هي قيام عدد من لاعبي أتلتيكو وعلى رأسهم ساؤول نيجيز بالخروج من ملعب مباراة بلد الوليد، والاحتفال مع الجماهير في محيط الملعب، حيث أن مسابقة الليجا تقام بدون حضور جماهيري بسبب فيروس كورونا.
تلك الاحتفالات بين لاعبي أتلتيكو والجماهير في محيط ملعب بلد الوليد، جعلت هناك استنفار أمني كبير، خوفا من حدوث تجاوزات ما ترتب عليه حدوث مناوشات بين الجماهير والشرطة.
احتفالات الجماهير كانت بصورة أكبر في العاصمة الإسبانية "مدريد"، وسط حشود ضخمة، رغم التحذيرات بسبب كورونا.