روبوت التطهير المحمول.. يقضي على كورونا في المدارس
الجهاز عالي التنقية مزود بنظام داخلي لتحديد المواقع وأجهزة استشعار للتنقل حول أي شيء ويمكن مراقبته عبر جهاز لوحي أو هاتف ذكي.
لا يزال الكثير من الآباء والمعلمين مترددين بشأن عودتهم الأبناء إلى الفصول الدراسية، لكن شركة أمريكية تمكنت من ابتكار روبوت لمكافحة فيروس كورونا في المؤسسات التعليمية.
وذكر موقع سي إن إن في تقرير له أن الروبوت الجديد يستخدم أضواء الأشعة فوق البنفسجية كوسيلة للقضاء على هذه الفيروسات.
وقد يزيل هذا الجهاز كل المخاوف بشأن العودة إلى الفصل الدراسي، وهو مزود بأضواء قوية للأشعة فوق البنفسجية.
يتم حجب الأشعة البنفسجية بواسطة طبقة الأوزون ولهذا السبب فهي مبيدة للجراثيم بشكل طبيعي.
لذا لم تكن الفيروسات والبكتيريا والخميرة والعفن بحاجة إلى تطوير آليات دفاع ضد هذا النوع من الضوء لأنها لم تخترق الغلاف الجوي على الإطلاق.
يسمى هذا الروبوت "روبوت التطهير المحمول"، وقامت بإنتاجه شركة "تكنولوجيا الأماكن الآمنة" (Safe Place Technologies).
وقد صمم الجهاز لاستخدامه في كافتيريا المدارس والصالات الرياضية والغرف الكبيرة الأخرى والشركات التجارية أيضا.
وتشير الشركة المطورة للجهاز إلى أن الروبوت قادر على تطهير اثنتين من كافتيريا المدارس وصالة ألعاب رياضية في 4 ساعات فقط.
وأضافت أنه جهاز عالي التنقية مع نظام داخلي لتحديد المواقع وأجهزة استشعار للتنقل حول أي شيء. ويمكن برمجته ومراقبته عن بعد من خلال جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي أو هاتف ذكي.
وأضاف التقرير أيضا إلى أن الجهاز قادر على الذهاب إلى المنطقة التي يحتاج إلى تطهيرها.
وكانت الشركة قد طورت نسخة يدوية من الجهاز لعمال النظافة حتى يتمكنوا من دفعه إلى مساحات أصغر مثل الحمامات.
كما قامت الشركة بصنع نسخة أصغر لتطهير الكتب والأجهزة اللوحية والألعاب.
وتقول الشركة إن العديد من إدارات التعليم تفكر في استخدام الروبوت في مدارسها.
وأضافت: "من خلال الاستفادة من التكنولوجيا، قمنا ببناء أنظمة لمساعدة تلك المدارس على إعادة فتح أبوابها بأمان. ولمساعدة الشركات والمستشفيات على العمل بأمان حتى تتمكن من العودة.