"شرطة دبي" و"تنظيم الاتصالات" تبحثان تعميم استخدام تقنية AML
التقنية التي أطلقتها شرطة دبي في شهر مارس/آذار الماضي يمكنها تحديد مواقع المتصلين على هاتف النجدة 999 بدقة عالية جدًا.
تبحث الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، آلية تعميم استخدام تقنية تحديد مواقع الهواتف الذكية المتطورة AML باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وذلك في غرف العمليات على مستوى الإمارات.
وتتمكن التقنية التي أطلقتها شرطة دبي في شهر مارس/آذار الماضي من تحديد مواقع المتصلين على هاتف النجدة 999 بدقة عالية جدًا، ما يسهل عملية الاستجابة للحالات الطارئة والوصول إليها بسرعة كبيرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، بحضور العميد الدكتور مهندس خالد غانم المري، نائب مدير الإدارة العامة للعمليات لشؤون الاتصالات والتقنيات، والنقيب عادل صالح آل علي رئيس قسم البدالات والهواتف والنقيب علي سيف الرمسي رئيس قسم التطوير الإلكتروني في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي.
ومن جانب الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، حضر حمد الشامسي مدير أول قسم اعتماد النوعية وعبدالله الظهوري مهندس أول اعتماد النوعية.
وأكد المري خلال الاجتماع أن تقنية تحديد مواقع الهواتف الذكية المتطورة المعتمدة على الأقمار الصناعية تقلل من هامش الخطأ في الاستجابة للحالات الطارئة، من خلال تحديد الموقع بدقة مقارنة بالتقنية السابقة المعتمدة على أماكن توزيع أبراج اتصالات، والتي كانت تصل إلى مئات الأمتار في المدينة وتتجاوز الكيلومترات في المناطق الخارجية ما يؤثر على تحديد موقع المتصل بدقة.