نزيف التكنولوجيا يهبط بـ"وول ستريت" والبنوك تخذل أوروبا
المؤشر داو جونز الصناعي هبط 130.4 نقطة، بما يعادل 0.47%، إلى 27901.98 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 28.48 نقطة
مُنيت أسواق الأسهم العالمية بنزيف من الخسائر بعدما واصلت أسهم قطاع التكنولوجيا في التراجع نتيجة بيانات حكومية ضعيفة، فيما خذل قطاع البنوك أسهم أوروبا وأوقف تقدمها بعد 4 أيام من المكاسب.
تراجعت الأسهم الأمريكية، الخميس، إذ هبطت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا لليوم الثاني على التوالي وفي ظل بيانات حكومية أظهرت مستويات مرتفعة من طلبات إعانات البطالة الأسبوعية.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 130.4 نقطة، بما يعادل 0.47%، إلى 27901.98 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 28.48 نقطة، أو 0.84%، إلى 3357.01 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 140.19 نقطة، أو 1.27%، إلى 10910.28 نقطة.
البنوك تخذل أسهم أوروبا
أنهت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام، إذ تضررت أسهم البنوك من احتمالات استمرار أسعار الفائدة قرب الصفر لفترة طويلة، في حين استمرت موجة لبيع أسهم التكنولوجيا في وول ستريت، مما زاد الضغط على أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.5%، متراجعا عن قمة شهر عند الإغلاق التي بلغها في الجلسة الماضية، في حين هبط المؤشر داكس الألماني 0.4% وفقد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7%.
والتقط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني، والذي تهيمن عليه أسهم شركات عالمية تجلب الإيرادات من أنحاء العالم إلى الداخل، الأنفاس مع تراجع الجنيه الإسترليني بعد أن قال بنك إنجلترا المركزي إنه يدرس بمزيد من الكثب كيف يمكن أن يقلص أسعار الفائدة لما دون الصفر.
لكن مؤشر الأسهم القيادية أغلق منخفضا 0.5%، إذ هبطت أسهم بنوك كبرى مثل إتش.إس.بي.سي وباركليز وستاندرد تشارترد بنحو اثنين بالمئة.
أما مؤشر البنوك الأوروبي الأوسع نطاقا، وهو القطاع الأسوأ أداء بنزول 38% هذا العام، فقد تكبد خسارة 1.6%.
وواصلت أسهم التكنولوجيا الضغط على وول ستريت، في حين تراجعت في أوروبا 1%.
aXA6IDk4Ljg0LjE4LjUyIA== جزيرة ام اند امز