النقل البحري والتكنولوجيا على طاولة مباحثات غرف التجارة بدبي وإسرائيل

نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي، واتحاد غرف التجارة الإسرائيلية منتدى افتراضياً، لتعزيز العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

جاء المنتدى الافتراضي، ضمن فعاليات سلسلة الشراكات العالمية التي أطلقتها غرفة دبي مؤخراً، لبحث آفاق الاستثمار والتعاون التجاري مع عدد من الأسواق العالمية الواعدة.

والمنتدى الذي شارك به 182 مشاركاً من 13 دولة، فرصة أتاحت للجانبين مناقشة الفرص التجارية الواعدة بين الجانبين وخاصة في القطاعات الهامة بما فيها النقل البحري والعمليات اللوجستية والتكنولوجيا والتبادل التجاري.

وتطرق الاجتماع إلى تحقيق الاستغلال الأمثل من الموقع الجغرافي الاستراتيجي، التي يتميز به كل جانب، والتي تتيح الوصول إلى العديد من الأسواق التجارية والفرص الواعدة في مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

• تعاون بين جافزا و"ستار-كي كوشير" الإسرائيلي.. إليك التفاصيل
• تعاون بين "مصدر" و"أي دي اف رينوبلز" في مشاريع الطاقة بإسرائيل

وقال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، إن اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل، "مهدت الأرضية الملائمة لانتعاش اقتصادي مشترك سنرى فصوله خلال المرحلة المقبلة".

وأضاف بوعميم بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن اتفاقية السلام عابرة للحدود والثقافات، وستساهم في تعزيز أفق التعاون الاقتصادي والشراكات الاستثمارية بين دولة الإمارات وإسرائيل.

وتابع: "يمكن للشركات الإسرائيلية الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدبي، في الوصول إلى العديد من الأسواق المهمة في دول الخليج وإفريقيا وآسيا، وفي الوقت ذاته ستكون إسرائيل بوابة تتيح للشركات الإماراتية إيصال صادراتها إلى كل من قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية.

وفي كلمة له، قال يوريل لين رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية، إن بلاده حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع الإمارات في شتى المجالات وتحقيق أكبر قدر من القيمة لمجتمع الأعمال الإماراتي.

ولفت يوريل لين، إلى وجود فرص استثمارية وتجارية بين الجانبين لتعزيز التعاون المشترك، أبرزها في قطاعات الخدمات والتكنولوجيا والزراعة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المياه والطاقة النظيفة والشمسية.

وبحسب تصريحات لـ"محمد المعلم" المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية، إقليم الإمارات والمدير التنفيذي لجافزا، فإن حجم التجارة البينية المبدئية تبلغ 5 مليارات دولار، "نتطلع إلى استفادة الشركات الإسرائيلية من القدرات التنافسية لمركز خدماتنا اللوجستية في جبل علي".

ويشكل ميناء جبل علي محطة للوصول إلى أكثر من 150 ميناء عالمياً، ويربط عملاء الإمارات بأكثر من 3.5 مليار مستهلك، إضافة إلى منطقة جبل علي الحرة "جافزا" والتي تشكل منصة لوجستية وتجارية متعددة النطاقات برا وبحرا وجوا وتعد مقراً لأكثر من 8000 شركة من جميع أنحاء العالم.