توافق إماراتي-بحريني-إسرائيلي حول السلام والتحذير من نووي إيران
أبرزت ندوة افتراضية، مساء الثلاثاء، توافقا إماراتيا-بحرينيا-إسرائيليا على أهمية اتفاقية إبراهيم للسلام وإمكانية توسعها.
كما حذر مسؤولون من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وإسرائيل، في الندوة التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي في مؤتمر ينظمه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، من مخاطر السعي الإيراني للسلاح النووي.
وقال د. أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية: "كلما نجحنا في جعل اتفاقيات إبراهيم حجر أساس استراتيجيا للمستقبل، زادت جاذبيتها للدول الأخرى في المنطقة".
وأضاف: "نحن مهتمون جدا بالعديد من جوانب الاقتصاد الإسرائيلي".
وحذر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية من أن "القدرة الصاروخية الإيرانية أصبحت أكثر فتكا في السنوات الأربع الماضية وخطواتها النووية الأخيرة تثير قلق العديد من البلدان".
وقال: "أي حل يجب أن يكون حلاً سياسياً ودبلوماسياً".
ومن جهته قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني: "سيكون تحقيق الاتفاقات أمرًا مهمًا، وأنا متفائل من أنه سيتم ترجمة الكلمات إلى واقع عملي".
وأضاف: "آمل أن تبدأ العملية في توليد الزخم الخاص بها وأن تنتشر شبكة من التعاون الحقيقي عبر الشرق الأوسط".
وتابع: "يمكننا أن نكون منارة للآخرين، ونظهر ما يمكن تحقيقه بحسن نية ورغبة حسنة من جميع الجوانب، وأنا واثق من أن عملية توسيع وتعميق التعاون ستستمر".
وأشار وزير الخارجية البحريني إلى أنه "بالنسبة للبحرين، تمثل اتفاقيات إبراهيم تقدمًا طبيعيًا لثقافتنا الراسخة القائمة على الانفتاح والتسامح والحوار".
وقال: "آمل أن يُترجم هذا الزخم أيضًا إلى تقدم متجدد نحو حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني على أساس حل الدولتين".
وبشأن إيران أشار إلى أنه "إذا تواصلنا مع واشنطن بصوت موحد، فسنكون أكثر نجاحًا في التعبير عن مخاوفنا ووجهات نظرنا، وهي نتيجة إيجابية أخرى من اتفاقيات إبراهيم"
وقال الزياني: "الطريق إلى الأمام فيما يتعلق بإيران هو حل سياسي ودبلوماسي وأي نص جديد يجب أن يعكس الحقائق الإقليمية الجديدة وأن يكون مقبولاً من جميع دول المنطقة".
وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي "تشجعت للغاية عندما سمعت أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستجري حوارًا معنا ومع آخرين في المنطقة قبل اتخاذ قرار بشأن إيران".
وأضاف: "سمعنا بوضوح من الإدارة الجديدة نيتها عدم السماح لإيران بأن تصبح قوة نووية".
وأشار أشكنازي إلى إن اتفاقيات السلام الأخيرة بين دول عربية وإسرائيل "توفر البنية التحتية لعلاقات أعمق في المستقبل".
وأضاف: "سيكون السلام دافئا بين الشعوب".
وتابع أشكنازي: "ليس لدي أدنى شك في أن شركائنا في الإمارات والبحرين يشاركوننا مخاوفنا بشأن المخططات النووية الإيرانية".
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA==
جزيرة ام اند امز