تلميذ يحلق شعره لصالح حملة خيرية.. وهكذا تصرفت مدرسته
لم يكن المراهق البريطاني تايلور جونز يعرف أن حلاقة شعره لغرض خيري سوف تعرضه لعقوبة من مدرسته.. لماذا؟
لم يكن المراهق البريطاني تايلور جونز يعرف أن حلاقة شعره تماما لغرض خيري شجعته عليه أسرته سوف يعرضه لعقوبة من مدرسته.
فبعد أن شارك تايلور، 15 سنة، في حملة خلال عطلة عيد الفصح لجمع تبرعات تصل إلى 850 جنيه إسترليني لصالح جمعية أبحاث السرطان الخيرية، من خلال حلاقة شعره الطويل، فوجئ بعد عودته عقب عطلة العيد إلى مدرسته "ونسيستون كوليدج" أن الإدارة تأمره بالذهاب إلى غرفة العزل، بسبب ما وصفته بـ"قصة شعره المفرطة".
وأخبرته الإدارة أنه لا يمكنه العودة إلى دروسه حتى ينمو شعره لطول مناسب أكثر، وقيل له إنه سيجبر على قضاء أوقات الراحة وتناول الغداء والدروس هناك حتى ينمو شعره مجددًا.
وهو الأمر الذي لم يروق لتايلور ولا لأسرته، حيث اتهم والده المدرسة بالتصرف بـ"ديكتاتورية"، وفقًا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
كما أعرب والد الطفل عن غضبه الشديد، موضحًا أن محاولة تحديد طول شعر ابنه "أمر سخيف"، وأن المدرسة بذلك تقول إنه إذا كان الشخص أصلعًا فهذا لا يُعد مظهرًا مقبولًا، موضحًا أن نائب مدير المدرسة أخبره أنهم يحاولون تعليم الأطفال أن هناك قوانين يجب اتباعها.