من طهران لغزة.. إسرائيل تتعهد بهجمات استباقية مستقبلية تحمي مواطنيها
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الإثنين، بشن هجمات استباقية لحماية مواطني بلاده من العاصمة الإيرانية طهران وحتى قطاع غزة.
وقال جانتس، في تصريحات تلفزيونية، بجوار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إن "إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق شن هجمات استباقية ضد كل التهديدات"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وأضاف: "في المستقبل، سنشن هجمات استباقية إذا دعت الضرورة لحماية مواطني إسرائيل وسيادتها وبنيتها التحتية . هذا الأمر ينطبق على كل جبهة من طهران إلى خان يونس في قطاع غزة".
من جانبه ،قال لابيد إن "الجولة الأخيرة من القتال ضد حركة الجهاد الإسلامي قد أعادت زمام المبادرة لإسرائيل في الوضع الحالي في قطاع غزة".
وأضاف: "عملية (مطلع الفجر) أعادت زمام المبادرة والردع لكل من تسول له نفسه أن يؤذينا، وسوف يكون الثمن حياته".
كانت إسرائيل شنت عملية مطلع الفجر على مدار 3 أيام بدءا من يوم الجمعة الماضي بتنفيذ سلسلة غارات جوية مكثفة على قطاع غزة بدأتها باغتيال القيادي العسكري البارز في حركة الجهاد تيسير الجعبري الذي اتهمته بالتخطيط لعمليات ضدها.
وردت الجهاد الإسلامي وجماعات أخرى مسلحة بإطلاق مئات القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية تم اعتراض أغلبها من منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.
وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مساء الإثنين، بوساطة مصرية وقطرية وأردنية والأمم المتحدة.
وأصدرت وزارة الصحة في غزة حصيلة محدثة لإجمالي عدد القتلى الفلسطينيين الذي ارتفع إلى 45 من بينهم 15 طفلا و4 سيدات و360 إصابة بجراح مختلفة.