في مقال بالتليجراف.. سلطان الجابر يسرد "قصة أدنوك المثيرة للابتكار"
سلطان الجابر قال إن أدنوك أدركت أهمية المنافسة لجذب المواهب، وارتباط مكان العمل النموذجي بالتطور التكنولوجي
"منذ حفر أول بئر للنفط في عام 1859 كانت صناعة النفط والغاز في طليعة القطاعات المعتمدة على الابتكار.. في أدنوك أدركنا تلك الأولوية وعرفنا أن أكبر خطر على صناعتنا ليس المنافسة من مصادر الطاقة الأخرى.. لكن المنافسة للحصول على المواهب"، تلخص هذه الكلمات التي كتبها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها، رؤية متكاملة لأهم عناصر المنافسة في قطاع الطاقة.
- سلطان الجابر: أدنوك استوعبت التقنيات الحديثة وطوعتها لزيادة الإنتاج
- كيف أصبح سلطان الجابر الشخصية الأكثر نفوذا في قطاع الطاقة بالشرق الأوسط؟
وفي مقال للجابر نشرته صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية ونقلته وكالة أنباء الإمارات، قال رئيس أدنوك إنه "في عام 2019 ما زالت أدنوك تحقق تقدما وتواصل مساعيها لسرد قصة الابتكار الخاصة بها بطريقة مثيرة وجذابة".
وأكد الدكتور الجابر أن "أدنوك" نجحت في استيعاب التكنولوجيا المتطورة ودمجها وتطبيقها في جميع عمليات الإنتاج من منصات النفط إلى منصات التداول.
وأوضح: "في وقت سابق من هذا العام نشرنا استطلاع (القوى العاملة في المستقبل) والذي نظر إلى آراء لشباب Talent STEM في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بالوظائف المستقبلية، وكشفت المحصلة الرئيسية لهذا الاستطلاع أن هؤلاء الشباب يربطون بين مكان العمل الجاذب وبين الابتكار التكنولوجي".
وتابع:" في العديد من البلدان، يفتقر قطاع النفط والغاز إلى هذا الربط.. هذه مشكلة إدراك".
وأضاف: "منذ بداية الحفر في أعماق البحار على عمق ما يزيد عن 30000 قدم لتطوير البوليمرات المعقدة التي تخلق مركبات خفيفة الوزن أكثر كفاءة في استهلاك الوقود كانت صناعة النفط والغاز تعتمد بشكل كبير على الابتكار لصنع التحول".
وتابع: "نحن في أدنوك نتبنى التحليلات التنبؤية لخفض تكاليف الصيانة بنسبة تصل إلى 20%، وهو ما يمثل دفعة كبيرة لخطنا الأساسي، كما يستخدم مركز القيادة الرقمي "الأحدث على الإطلاق" الخاص بنا، بانوراما الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة من أجل تمكين منتسبينا من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع وموجهة نحو السوق".
وتابع: "نعمل على زيادة تطبيق تكنولوجيا الكربون والالتقاط والاستخدام والتخزين /سي سي يو إس/ لتوسيع أول وأكبر مصنع في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط ما يقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون".
وأضاف: "وبما أننا رواد في مجال استخدام الصور الضوئية وتكنولوجيا الطائرات المسيرة لمراقبة المخاطر البيئية وذلك باستخدام حوالي 10000 كاميرا والتي يتمتع العديد منها بخاصية استخدام الأشعة تحت الحمراء في جميع عملياتنا للمساعدة في إعداد صورة أكثر تكاملا لانبعاثاتنا المتسربة والحفاظ على مبدأ (صفر إحراق)".
وقال: "من خلال سعينا الدؤوب والمستمر عن الابتكار على المستويات كافة نهدف إلى أن نوضح للجيل القادم من طلاب STEM أن صناعتنا تركز على المستقبل وليس الماضي".
واختتم: "من خلال قيامنا بذلك فإننا نجعل أدنوك وجهة مفضلة وحاضنة للمواهب والتي من شأنها أن تجعلنا قادرين على التغلب على المشكلات على المدى البعيد وتضمن استمراريتنا في توفير احتياجات الطاقة العالمية المتزايدة.. وفي النهاية هدفنا هو توسيع تأثيرنا الإيجابي على اقتصاد الإمارات مع تقديم إضافة دائمة وذات قيمة لبلدنا وشركائنا والعالم بأسره ".
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز