العمل عن بعد يتسبب في أحمال زائدة على شركة الاتصالات السويسرية

واجهت شركة "سويسكوم"، أكبر مزود لخدمات الإنترنت والهاتف في سويسرا مشكلة مع بدء عدد متزايد من الموظفين في العمل من المنزل

واجهت شركة "سويسكوم"، أكبر مزود لخدمات الإنترنت والهاتف في سويسرا مشكلة، الإثنين، مع بدء عدد متزايد من الموظفين في العمل من المنزل لتجنب العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). 

وقالت الشركة إن العملاء أبلغوا عن حدوث انقطاعات حيث تعاملت شبكة الهاتف المحمول مع 3 أضعاف المكالمات المعتادة في أي يوم. كما تأثرت خطوط الهاتف الأرضي.

•  سويسرا تعلن حالة الطوارئ خشية تفشي كورونا
•  سويسرا مهددة بفقدان تفوقها العالمي في شبكات الجيل الخامس

كما عانى بعض العاملين من المنزل بسبب توقف الإنترنت، حيث تفتقر أنظمة شركاتهم إلى عرض النطاق الترددي للتعامل مع زيادة الاتصالات الخارجية.

وقالت "سويسكوم" إنها مستعدة لزيادة عرض النطاق الترددي للشركات، لكنها حذرت من أنها ستعطي الأولوية لمؤسسات البنية التحتية الحيوية، حيث تواجه البلاد أزمة تفشي كوفيد-19".

وقالت الشركة: "نحن نعمل بشكل مكثف لتعزيز القدرات ونطلب من عملائنا استخدام شبكات الاتصالات بطريقة معقولة ومسؤولة".

وأعلنت سويسرا، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى في سويسرا إلى 2230 حالة مؤكدة، الإثنين.

وفي السياق، أغلقت عدة دول حدودها مع سويسرا، ومن بينها ألمانيا والنمسا، كما تأثرت حركة الطيران بشكل كبير بسبب إلغاء الرحلات، وأغلقت مواقع التزلج أبوابها، وتم إيقاف جميع المباريات الرياضية.

وسيتم نشر الجيش ابتداء من اليوم الإثنين لدعم المستشفيات، كما سيقوم بنشر وحدة استشفاء خاصة ومستشفى ميداني.

أعلنت سويسرا حالة الطوارئ العامة في البلاد، وغلق جميع المطاعم وحظر الفعاليات العامة، بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، كما أكدت تشديد إجراءات الحماية على حدودها مع ألمانيا وفرنسا والنمسا.

وتقع سويسرا بين دول تضررت بشدة من تفشي الفيروس مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا، حيث وصفت التفشي بأنه "وضع خاص"، ونقلت سلطات أكبر للحكومة المركزية لتطبيق إجراءات لحماية السكان وعددهم 8.6 مليون شخص.

وخصصت "برن" الأسبوع الماضي أكثر من 10 مليارات دولار لدعم الاقتصاد وسط الأزمة، وقالت إنها لا تزال مستعدة للمزيد.

وأغلقت الحكومة المدارس على مستوى البلاد لأسابيع، وطرحت فحوصا أوسع نطاقا وقلصت بشدة التجمعات والأحداث في إطار جهودها لحماية كبار السن الأكثر عرضة للإصابة على وجه الخصوص.