انطلاق مهرجان "المسرح العربي" في دورته العاشرة بتونس
المهرجان يتضمن 11 عرضا ضمن المسابقة الرسمية و11 عرضا غير تنافسي، إلى جانب عرضين تونسيين
انطلقت الدورة العاشرة لمهرجان "المسرح العربي"، الأربعاء، في تونس العاصمة، بمشاركة 27 عرضاً وأكثر من 600 فنان وباحث وناقد وإعلامي.
ويتضمن المهرجان 11 عرضاً ضمن المسابقة الرسمية، من: المغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن وسوريا والعراق والإمارات والسعودية، و11 عرضاً غير تنافسي، إلى جانب عرضين تونسيين يمثلان مسرح الهواة وثلاثة عروض للأطفال.
أما لجنة التحكيم فتتكون من الممثل والمخرج اللبناني رفيق علي أحمد، والممثل والمخرج الفلسطيني محمد البكري، والأكاديمي السوداني عثمان جمال الدين.
كما تضم الناقد الكويتي محمد مبارك بلال والكاتب والممثل البحريني خالد الرويعي.
وتخلل حفل الافتتاح، تكريم عشرة من المسرحيين التونسيين هم: دليلة مفتاحي، وسعيدة الحامي، وصباح بوزويتة، وفاتحة المهدوي، وفوزية ثابت، والبحري الرحالي، وأنور الشعافي، وصلاح مصدق ومحمد نوير، ونور الدين الورغي، إضافة إلى وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين.
كما شهد المهرجان تكريم الكاتب والمخرج المسرحي السوري فرحان بلبل "80 عامًا"، الذي ألقى رسالة "اليوم العربي للمسرح".
وشاهد الحاضرون العرض المسرحي التونسي "الخوف" للمخرج الفاضل الجعايبي.
ويُقام مهرجان المسرح العربي كل عام في دولة عربية مختلفة، بهدف إثراء الثقافة المسرحية في أنحاء المنطقة العربية.
وتستمر الدورة العاشرة للمهرجان الذي أطلقته الهيئة العربية للمسرح بالشارقة في 2009، بتونس حتى السادس عشر من يناير/كانون الثاني الجاري.
وتتضمن فعاليات المهرجان، إقامة مؤتمر فكري بعنوان "المسرح بين السلطة والمعرفة"، بمشاركة 42 باحثاً، إلى جانب ندوة حول المسرح الموريتاني بعنوان "المسرح الموريتاني اليوم وغداً".
وتصدر عن الدورة الحالية للمهرجان خمسة كتب هي "الارتجال في المسرح التونسي" تأليف رياض الحمدي، و"المسرح التونسي/مسارات حداثة" تأليف عبد الحليم المسعودي، و"خطاب الشخصية الهامشية في نصوص المسرح الجديد" تأليف نسرين الدقداقي.
ذلك بالإضافة إلى "مسرح العبث في تونس" تأليف يسري بن علي، و"الإخراج المسرحي في تونس.. حدود الائتلاف وحدود الاختلاف" تأليف حمادي الوهايبي.