البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يرأس، صباح غد الإثنين، صلاة الجنازة على ضحايا الحادث الإرهابي.
يرأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في الحادية عشرة من صباح غد الإثنين، بكنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس بمدينة نصر بالقاهرة، صلاة الجنازة على ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بالكنيسة البطرسية اليوم.
وذكرت الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان مساء اليوم، أنه يشارك في الصلاة عدد من الأساقفة والكهنة وعدد من الشخصيات العامة وشعب الكنيسة.
وأجرى اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية المصري، اتصالاً هاتفياً بالبابا تواضروس فور عودته من خارج البلاد؛ حيث أعرب له عن خالص العزاء والمواساة في ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم الذي شهدته الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم، متمنياً للمصابين سرعة الشفاء العاجل.
وأكد وزير الداخلية أن الضحايا هم أبناء الوطن، ووزارة الداخلية لن تترك حقهم يضيع سدى، مشيرا إلى أن الوزارة بادرت باتخاذ كل الإجراءات والتدابير للعمل على سرعة ضبط الإرهابيين في هذا الحادث الآثم الخسيس الذي يستهدف المصريين جميعاً، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجناة لن يفلتوا بجريمتهم النكراء من قبضة الشرطة التي ستقتص منهم وتقدمهم للعدالة في أقرب وقت.
وشدد وزير الداخلية على أن رجال الشرطة يصرون على استكمال مسيرتهم في حماية وتأمين مقدرات الوطن، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
من جهته، أعرب قداسة البابا في حديثه لوزير الداخلية عن تقديره العميق لتضحيات وجهود رجال الشرطة، وإيمانه الكامل بأن يد الأجهزة الأمنية قوية وقادرة على دحر الإرهاب واجتثاث جذوره، معرباً عن ثقته في أن العدالة ستلاحق هؤلاء الإرهابيين الذين لن يستطيعوا بجرائمهم أن يفرقوا بين أبناء الشعب المصري الذين يلتفون حول وطنهم وقيادتهم.
وكان البابا قد اجتمع بكبار أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبحث تطورات الحادث الإرهابي، فور وصوله إلى القاهرة بعد أن قطع زيارته إلى اليونان، لبحث تطورات الحادث الإرهابي.