الرئيس المصري يجرى اتصالا هاتفياً بالبابا تواضروس لتعزيته

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يجري اتصالاً هاتفياً بقداسة البابا تواضروس الثاني لتعزيته في ضحايا تفجير الكنيسة المرقصية.

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة القبطية.

وأعرب الرئيس عن خالص العزاء والمواساة لشهداء الوطن الذين سالت دماؤهم الطاهرة نتيجة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالقاهرة صباح اليوم، مؤكداً عزم مصر شعباً وحكومة على الاستمرار في التصدي للإرهاب حتى اجتثاث جذوره تماماً من تراب مصر المقدس.

كما أكد السيسي ثقته المطلقة بقدرة الشعب المصري بمسلميه وأقباطه على التكاتف صفاً واحداً وعلى تحقيق النصر في الحرب ضد الإرهاب، باعتبارها معركة المصريين جميعاً.

من جانبه أكد البابا تواضروس الثاني من جانبه تماسك ووحدة الشعب المصري، وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد، وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة.

وارتفعت حصيلة الهجوم الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملاصفة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، بمنطقة العباسية، صباح اليوم الأحد، إلى 25 قتيلاً و49 مصاباً أغلبهم من النساء والأطفال.

ويعد هذا التفجير هو الأكبر الذي يستهدف كنيسة بمصر بعد هجوم كنيسة القديسيين بالإسكندرية في ليلة رأس السنة عام 2011 والذي أودى بحياة العشرات، ويعد كذلك الأول الذي يستهدف محيط الكاتدرائية المصرية منذ إنشائها في الستينيات.

في سياق متصل، ذكرت مصادر كنسية لبوابة "العين" الإخبارية، في وقت سابق  أن البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية سيعود اليوم إلى مصر، وسيقطع رحلته إلى اليونان لتلقى العزاء في ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية.