جولة مغاربية لوزير الدفاع الأمريكي.. و"الإرهاب" يتصدر المباحثات
تعتبر زيارة إسبر إلى الجزائر هي الأولى منذ زيارة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد في فبراير/شباط 2006.
يجري وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، بدءا من غد الأربعاء، جولة تشمل دول المغرب العربي: تونس والجزائر والمملكة المغربية، تركز أجندتها على محاربة الإرهاب وتنظيماته.
ومن المقرر أن يستهل إسبر جولته، بزيارة تونس حيث سيلتقي الرئيس قيس سعيّد ونظيره التونسي إبراهيم البرتاجي.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إنّ الهدف من زيارة إسبر إلى تونس، هو تعزيز العلاقات بين البلدين وبحث التهديدات الإرهابية في المنطقة.
والخميس المقبل، يصل إسبر إلى محطته التالية وهي الجزائر، حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبّون الذي يشغل أيضاً منصبي قائد القوات المسلّحة ووزير الدفاع.
ويسعى وزير الدفاع الأمريكي إلى "تعميق التعاون مع الجزائر حول قضايا الأمن الإقليمي الرئيسية، مثل التهديد الذي تشكّله الجماعات الإرهابية".
وتعتبر زيارة إسبر إلى الجزائر هي الأولى منذ زيارة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد في فبراير/شباط 2006.
وأخيرا، يختتم وزير الدفاع الأمريكي زيارته بالمملكة المغربية، حيث سيناقش أيضاً سبل "تعزيز العلاقات في المجال الأمني، خصوصا وأن (المغرب) يستضيف مناورات "الأسد الأفريقي" العسكرية التي تجري سنوياً بقيادة أفريكوم (القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا)، والتي ألغيت هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).